أصدر المحامي طارق العوضي بيانًا بشأن وفاة أطفال قرية دلجا بمحافظة المنيا، واصفًا الحادثة بأنها مأساة غير مسبوقة في تاريخ مصر، حيث فقد خمسة أطفال حياتهم دون صدور أي بيان رسمي يوضح أسباب الوفاة أو نتائج التحقيقات حتى الآن. يسود صمت مخيف وأسئلة بلا أجوبة، ما يثير قلق الأهالي ويزيد من حالة الغموض المحيطة بالواقعة.

وطالب العوضي بفتح تحقيق عاجل من النيابة العامة، وتشكيل فريق تحقيق شامل ومتخصص من مختلف المجالات لإجراء تحقيقات شفافة ومسؤولة. شدد على أن هذه الحادثة ليست مجرد مأساة عائلية عادية، بل جريمة كبرى لا يجوز تجاهلها أو دفنها مع الضحايا الصغار.

وجّه نداءً للجهات المسؤولة التي تقاعست أو تأخرت أو تهاونت في التعامل مع الحادثة، محملاً إياها المسؤولية القانونية والأخلاقية كاملة، مطالبًا بالكشف الفوري عن الحقائق أمام الرأي العام، ومحاسبة كل من يثبت تورطه أو إهماله أو محاولته للتستر على الأمر.

وأكد أن السكوت على هذه القضية يعني قتل الأطفال مرتين، الأولى بالمأساة نفسها، والثانية بتجاهل الحقيقة. ودعا كل من يؤمن بالعدالة والحق إلى التوقيع على البيان، دعمًا لمطلب كشف الحقيقة وإنصاف أرواح لا تستطيع الدفاع عن نفسها.