رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم، بالبيان الصادر عن 25 دولة، والذي عبّر عن القلق العميق تجاه الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها قطاع غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، والامتثال الكامل للقانون الدولي الإنساني.

 

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن القاهرة تثمّن هذا الموقف الدولي المتقدم، والذي يعكس تضامنًا حقيقيًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضًا واضحًا لسياسات العقاب الجماعي، والقتل العشوائي، والتجويع التي تمارس بحق المدنيين الأبرياء.

 

وأشارت الخارجية إلى أن البيان ينسجم مع المساعي التي تقودها مصر من أجل وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن إلى القطاع، فضلًا عن دفع المجتمع الدولي نحو تحرك حاسم يلزم إسرائيل باحترام التزاماتها القانونية والإنسانية.

 

كما شددت مصر على أن استمرار الحرب في غزة يفاقم من معاناة المدنيين، ويهدد بتوسيع دائرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة هو العمل على تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.

 

وجددت القاهرة دعوتها إلى تفعيل أدوات الضغط الدولي لوقف العدوان، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة بحق الفلسطينيين، والعمل الجاد نحو استئناف مسار سياسي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.