أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات المشبوهة ومواقع التواصل الاجتماعي من دعوات للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج تحت مزاعم دعم القضية الفلسطينية، هو مخطط مفضوح تقف خلفه جماعة الإخوان الإرهابية، ويكشف عن نوايا خبيثة تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية والتشويش على تحركاتها الجادة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأضافت رشاد أن تلك الدعوات لا تمت بأي صلة للدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية، بل تُستغل كغطاء سياسي من أطراف فقدت شرعيتها وتسعى لإعادة إنتاج الفوضى خارج مصر، بعد فشلها في زعزعة استقرار الداخل. وشددت على أن الزج بالقضية الفلسطينية في هذه الصراعات الرخيصة لا يخدمها، بل يُفرغها من بعدها الإنساني والقومي، ويحولها إلى أداة للمكايدة والابتزاز السياسي.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك بثبات ومسؤولية في واحدة من أوسع وأشرف المبادرات الدبلوماسية والإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، سواء من خلال فتح معبر رفح بشكل دائم، أو عبر تسهيل دخول المساعدات، واستقبال المصابين والجرحى، أو بالتنسيق المستمر مع القوى الدولية لوقف العدوان وبدء جهود الإعمار.
وأكدت رشاد أن من يسعى فعليًا لنصرة فلسطين يجب أن يدعم التحركات المصرية الصادقة، لا أن ينجرف وراء دعوات مدفوعة وممولة من جهات معادية لمصر، تسعى للنيل من مكانتها الإقليمية وتشويه دورها الوطني. ولفتت إلى أن هذه الحملات تستهدف زعزعة ثقة الشعوب في مصر، رغم كونها في مقدمة الصفوف المدافعة عن الحقوق الفلسطينية.
شددت النائبة هند رشاد على وعي الشعب المصري في تمييز الحقيقة من التضليل، مؤكدة أن الدولة المصرية ستواصل أداء دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية بكل قوة وثبات، ولن تُثنيها تلك المناورات الرخيصة عن التزاماتها القومية والإنسانية.