صرّح الدكتور محمد حمودة، أحد علماء الأزهر الشريف، بأن الفتوى والرأي في الأمور الدينية لا تصدر عن أفراد، بل هي اختصاص المؤسسات الدينية الرسمية.

وأكد أن الازهر الشريف ودار الافتاء هما الجهتان الوحيدتان المخولتان بالإفتاء والتوجيه في ما يخص الدين الإسلامي. وأوضح أنه في حال عرض فيلم أو عمل درامي يتعارض مع الثوابت الدينية، فإن الجهات المختصة تتدخل لاتخاذ اللازم.

 

وأضاف الدكتور حمودة، خلال لقائه في برنامج "علامة استفهام" الذي يقدمه الإعلامي مصعب العباسي، أن الأزهر لا يراقب كافة الأعمال الفنية المعروضة عبر القنوات الفضائية بشكل دائم، لكنه يتدخل عند حدوث أي تجاوز أو مخالفة تمس العقيدة أو القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن الأزهر يُعبّر عن صوت وضمير المسلمين في مثل هذه القضايا.

وتابع بالقول إن تجسيد شخصيات الأنبياء محرم شرعًا، نظرًا لقدسية مكانتهم، وعدم جواز تمثيلهم أو تصويرهم بأي شكل من الأشكال، في حين أن تجسيد الصحابة يندرج تحت نقاش فقهي مختلف، ويُعد أمرًا أقل حساسية من تجسيد الأنبياء.