أكد وزير الخارجية المصري، خلال لقائه بنظيره اليمني، على أهمية وحدة الأراضي اليمنية والحفاظ على استقرارها في مواجهة التحديات الراهنة.
وشدد الوزير المصري على أن مصر تتابع بقلق شديد التطورات في اليمن، مشيرًا إلى حرص القاهرة على تقديم كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي لتعزيز جهود السلام والأمن في اليمن.
وأوضح وزير الخارجية المصري أن مصر تلتزم بمبادئ الشرعية الدولية وتدعم الحلول السلمية للأزمات، مؤكدًا أن أي تهديد لوحدة اليمن يمثل تحديًا للمنطقة بأكملها ويستدعي تضافر الجهود العربية والدولية لمواجهته.
كما أشار إلى أن موقف مصر الثابت تجاه اليمن يأتي انسجامًا مع تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين، وما يربطهما من روابط سياسية وشعبية قوية.
من جانبه، أعرب الوزير اليمني عن تقديره لمواقف مصر الداعمة لليمن، مؤكدًا أهمية التنسيق المستمر بين البلدين لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وناقش الطرفان خلال اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطورات الأزمة الإنسانية في اليمن، والتعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة استمرار دعم المؤسسات اليمنية وتعزيز قدرة الدولة على مواجهة التحديات الداخلية، مع التركيز على جهود إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المناطق اليمنية.
وأكد الجانبان على أهمية تكثيف المشاورات الدبلوماسية لتوحيد المواقف العربية تجاه القضايا الراهنة في اليمن، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار العلاقات الأخوية بين البلدين، مع التزام مصر بدعم اليمن في كافة المحافل الإقليمية والدولية، والحفاظ على وحدة أراضيه وسيادته الوطنية.
وأكد الوزيران أن التنسيق بين البلدين سيستمر على مختلف المستويات لضمان تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن بما يخدم مصالح الشعب اليمني والمنطقة العربية بشكل عام.