ناقشت أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، بقيادة الفريق طارق سلام، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مستندة إلى آخر التصريحات الإسرائيلية والأمريكية حيال التهجير عبر معبر رفح. 

 

جاء ذلك في اجتماع أمس، ركّز الباحثون خلاله على هشاشة الأمن القومي المصري في حال إنكار الأطراف الدولية التزاماتها ومساعي تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

 

أكد الفريق طارق سلام أن إسرائيل مستمرة في مخطط التهجير القسري لسكان غزة، وهو ما يعد تصفية للقضية الفلسطينية وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري؛ وشدّد على أن الشعب المصري يقف خلف قيادته السياسية الرافضة لهذا المخطط الذي قد يثير فتيل الصراع ويقوّض الاستقرار الإقليمي.

 

شدّد البيان الصادر عن الأمانة على أن مصر، تاريخيًا، كانت وستظل في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينية وحق الشعب في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

هذا الموقف يعكس الثوابت التي لطالما تبنتها الدولة المصرية في مواجهة العدوان والتحديات الدولية.

 

ناقش الاجتماع كذلك الاستعدادات الجارية لخوض حزب الجبهة الوطنية انتخابات مجلس النواب، وذلك بعد تقييم التجربة السابقة في انتخابات مجلس الشيوخ، حيث تمكن الحزب في فترة قصيرة من كسب ثقة المواطنين.

 

وتم تسليط الضوء أيضًا على آليات دعم المرشحين الذين سيخوضون السباق الانتخابي في مختلف محافظات الجمهورية من أجل تمثيل فاعل لخدمة المواطنين في البرلمان القادم.

 

 ولفت النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب، إلى أن هذه التصريحات تمثل “استفزازًا سافرًا” ومحاولة جديدة لفرض واقع قسري يتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم.