أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن مصر كانت الدولة الأكثر مساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تجاوزت نسبة مساهمتها 70% بما يعادل نحو 700 ألف طن من المساعدات خلال العامين الماضيين، رغم أن هذه المساعدات لم تكن كافية لتلبية كافة الاحتياجات.
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بدعم كامل من الهلال الأحمر المصري، مؤكداً أن الدور المصري في الجانب الإنساني كان مهمًا للغاية.
وأوضح خلاف أن مصر استضافت العام الماضي مؤتمرًا دوليًا هامًا للاستجابة الإنسانية لغزة، شارك فيه أكثر من 100 وفد، موضحًا أن هناك آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية جاهزة حالياً لدخول القطاع لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من عامين.
وأضاف أن عدد الشاحنات التي كانت تدخل غزة خلال المرحلة الأخيرة لم يتجاوز 100 شاحنة أو أقل، لكنه أشار إلى أن اتفاق شرم الشيخ سيسهم في مضاعفة حجم الشحنات، وستبذل مصر جهودها لتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين.