أكد النائب علاء مصطفى، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة لشؤون الإعلام وعضو مجلس الشيوخ، أن الحزب يخوض انتخابات مجلس الشيوخ برؤية مختلفة تقوم على تقديم نموذج سياسي إصلاحي واعٍ ومدروس، وليس فقط الدفع بمرشحين تقليديين للمنافسة الانتخابية.
وأوضح مصطفى، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الحزب بمحافظة الإسكندرية لدعم مرشحيه، أن مرشحي "الإصلاح والنهضة" هم نتاج مدرسة سياسية واعية عملت على إعداد وتأهيل كوادر حقيقية تمتلك أدوات العمل السياسي وخبرة ميدانية تؤهلها لخدمة المواطنين من اللحظة الأولى، بعيدًا عن الطروحات الانفعالية أو الوعود غير القابلة للتنفيذ.
وأشار إلى أن مرشحي الحزب ليسوا وافدين جددًا على المجال العام، بل هم أصحاب ملفات نوعية وتخصصات واضحة، يتعاملون مع الواقع بموضوعية ويقدمون حلولًا عملية نابعة من فهم دقيق للتحديات، مؤكدًا أن الحزب يراهن على الكفاءة لا على الشعارات.
وشدد مصطفى على أن المدرسة السياسية لحزب الإصلاح والنهضة قائمة على العمل الجماعي، والالتزام بالمسؤولية، والتكامل بين التخصصات، وهو ما مكّن الحزب من بناء قاعدة من الكوادر القادرة على ممارسة الدور النيابي بكفاءة واقتدار، والانخراط بفاعلية في العملية التشريعية والرقابية، بما يلبّي تطلعات المواطنين.
وأضاف أن الحزب يضع في مقدمة أولوياته الارتقاء بالممارسة السياسية، من خلال تقديم خطاب عقلاني، وبرامج واقعية قابلة للتطبيق، تعكس إيمان الحزب بدوره كجزء من الحل لا من المشكلة، وكشريك حقيقي في بناء دولة حديثة قائمة على سيادة القانون والعدالة الاجتماعية.