أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لن تتوقف، مشددًا على أن "تدمير حركة حماس بشكل كامل" يظل الهدف الأساسي لتلك العمليات، بالتوازي مع السعي لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين.

وخلال كلمة متلفزة، أشار نتنياهو إلى استمرار المعارك داخل القطاع، معترفًا بوجود قتلى ومصابين في صفوف قوات الاحتلال، في ظل تصاعد وتيرة الاشتباكات.

مزاعم بوجود "ممرات آمنة"

وزعم نتنياهو وجود "ممرات آمنة" مفتوحة داخل قطاع غزة، مؤكدًا أنها ستظل متاحة أمام السكان، رافضًا أي مبررات لغلقها أو تقييد استخدامها.

وأضاف أن إسرائيل ستواصل السماح بدخول "الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية" إلى غزة، معتبرًا ذلك جزءًا من سياستها، رغم الانتقادات الواسعة للقيود المفروضة على إدخال الإغاثة.

مصر تواصل إدخال المساعدات إلى غزة

في سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية ببدء تحرك شاحنات المساعدات المصرية نحو قطاع غزة، وسط تنسيق مستمر لتخفيف الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي.

وأشارت القناة إلى تكدس الشاحنات أمام معبر رفح البري من الجانب المصري، تمهيدًا لعبورها إلى داخل غزة، في إطار جهود مصر المتواصلة لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحاصرين، في ظل ما وصفته تقارير دولية بـ"كارثة إنسانية" غير مسبوقة.