أكد إسلام فاضل، السكرتير المساعد لقطاع القاهرة الكبري، بحزب الوعي،  وجود مخالفات مالية واضحة داخل الحزب، تتعلق بتحويل التبرعات والإيرادات الخاصة بالحزب إلى حسابات شخصية، وهو ما يخالف اللوائح الداخلية والقوانين المنظمة للعمل الحزبي. وأوضح فاضل أن بعض الأموال التي كان من المفترض استخدامها في الأنشطة الحزبية تم توجيهها لأغراض شخصية، بما فيها تمويل الحملات الدعائية لرئيس الحزب نفسه، دون إشراف الهيئة العليا أو لجان الرقابة.

وأضاف فاضل في تصريحات خاصة ل"خمسة سياسة" إن  أي تبرعات أو مساهمات مالية كان يجب أن تُدار من خلال حسابات رسمية مخصصة للحزب، وليس تحويلها لحسابات شخصية.

تحويل الأموال من قبل بعض المسؤولين إلى حسابات شخصية

و قال السكرتير المساعد لقطاع القاهرة الكبري، بحزب الوعي،  فوجئنا بتحويل الأموال من قبل بعض المسؤولين إلى حسابات شخصية، بالإضافة إلى تمويل حملات دعائية للصور الخاصة برئيس الحزب على لافتات ومواد دعائية في مواقع عامة مثل كوبري أكتوبر وأعمدة المونوريل، وهو أمر لا يخص الحزب بصفته مؤسسة عامة، بل يُستخدم لترويج رئيس الحزب شخصيًا."

وأكد أن هذه الممارسات تعد خرقًا للقوانين الداخلية ولحقوق الأعضاء، حيث تُستثمر موارد الحزب في مصالح شخصية على حساب أهداف الحزب ومشاريعه المجتمعية، ما خلق أزمة ثقة بين الأعضاء وإدارة الحزب العليا.

استقالة عدد من الأعضاء ورفض المشاركة في أي نشاط حزبي 

 

و أشار إسلام فاضل إلى أن هذه الانتهاكات المالية كانت سببًا مباشرًا في استقالة عدد من الأعضاء ورفض بعضهم المشاركة في أي نشاط حزبي حتى يتم تصحيح مسار الإدارة المالية والتنظيمية.