شهد مبنى ماسبيرو حدثًا مميزًا، حيث قام الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور هاني أحمد زويل، نجل العالم الكبير الحاصل على جائزة نوبل، بإزاحة الستار عن ستديو أحمد زويل تكريمًا لاسمه وإسهاماته العلمية.

وكانت الهيئة الوطنية للإعلام قد أطلقت اسم العالم الراحل على ستديو 45 بالإذاعة المصرية، في إشارة رمزية إلى أن الإذاعة كانت أول من قدّم الدكتور أحمد زويل للإعلام العربي والدولي عبر برنامج الإعلامية الشهيرة آمال فهمي، وذلك قبل سنوات طويلة من تتويجه بجائزة نوبل في الكيمياء.

وحظي افتتاح ستديو أحمد زويل بتغطية إعلامية واسعة، باعتباره خطوة تؤكد حرص الإعلام المصري على تخليد رموز العلم والابتكار.

وأعرب الدكتور هاني زويل عن سعادته البالغة بإطلاق اسم والده على أحد استديوهات ماسبيرو، واصفًا المبنى العريق بأنه "قلعة من قلاع القوة الناعمة العربية"، ومؤكدًا أن هذه المبادرة تعد تكريمًا يليق بمكانة والده العلمية والإنسانية.