قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية تحمل رسائل استراتيجية عميقة تتجاوز حدود العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح أن اللقاءات التي جمعت قيادتي القاهرة والرياض تؤكد مكانة مصر والسعودية كقطبين رئيسيين في صياغة التوازنات الإقليمية، وصناعة القرار العربي في لحظة مليئة بالتحديات.
خمسة سياسة.. قراءة في أبعاد الموقف – العلاقات المصرية السعودية
متابعة "خمسة سياسة" تشير إلى أن تصريحات حزب الإصلاح والنهضة تعكس إدراكًا سياسيًا متناميًا لأهمية التنسيق المصري–السعودي في هذه المرحلة، فالتطورات المتسارعة في المنطقة، من غزة إلى ليبيا والسودان وسوريا، جعلت من التعاون بين القاهرة والرياض خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه.
الحزب يرى أن هذا التنسيق ليس مجرد خطوة سياسية، بل هو ضرورة وجودية تمثل خط الدفاع الأول عن استقرار المنطقة ومنعها من الانزلاق إلى الفوضى.
الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ – العلاقات المصرية السعودية
أكد عبد العزيز أن لقاءات القيادتين المصرية والسعودية تجسد قناعة راسخة بأن الأمن القومي العربي كلّ لا يتجزأ، وأشار إلى أن حماية استقرار الخليج والبحر الأحمر وشرق المتوسط مسؤولية مشتركة ترتبط بشكل مباشر بمصالح الشعوب العربية في التنمية والكرامة والسيادة.
رسالة الحزب.. شراكة ممتدة ورسالة للعالم – العلاقات المصرية السعودية
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحاته بالتأكيد على أن حزبه يعتبر التنسيق المصري–السعودي امتدادًا طبيعيًا لمسار طويل من الشراكة التاريخية بين البلدين.
ولفت إلى أن هذا المحور العربي الصلب قادر على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ودعم مسارات السلام العادل، وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب.