كشف الاتحاد المصري لكرة القدم عن موافقة الجهات المعنية على حضور 50 ألف مشجع في مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب إثيوبيا، والتي ستقام في العاشرة مساء يوم الجمعة الموافق 5 سبتمبر المقبل باستاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
خمسة سياسة ترصد
في إطار حرصها الدائم على متابعة أهم وأحدث التطورات على الساحة المصرية والعربية، تواصل "خمسة سياسة" رصد مختلف الأحداث والملفات الجارية، وتسليط الضوء على القضايا التي تشغل الرأي العام، بما يضمن للقارئ متابعة شاملة لكل ما هو جديد ومؤثر.
ويُعد هذا القرار خطوة مهمة تعكس ثقة الدولة في قدرة المؤسسات الرياضية والأمنية على تنظيم حدث جماهيري بهذا الحجم، خاصة في ظل ما تمثله مباريات المنتخب من حالة التفاف وطني فريدة.
منظومة التذاكر وتنظيم المدرجات
وأكد اتحاد الكرة أنه سيتم طرح تذاكر اللقاء من خلال منظومة "تذكرتي" التي أثبتت نجاحها في تنظيم دخول الجماهير خلال السنوات الماضية، مع تحديد أسعار مناسبة تتيح لأكبر عدد ممكن من المشجعين فرصة الحضور.
كما تم الاتفاق على فتح جميع مدرجات الاستاد، بما يضمن استيعاب العدد الكبير المقرر من الجماهير وإتاحة أجواء مثالية للتشجيع.
رسالة الاتحاد للجماهير
وأوضح الاتحاد في بيانه أن الحضور الجماهيري الكبير ليس مجرد أرقام، بل يمثل قيمة معنوية هائلة ودافعًا قويًا للاعبين داخل أرض الملعب.
وأكد أن الجمهور المصري كان وما زال الداعم الأول للمنتخب في كافة البطولات والمنافسات، وأن صوته في المدرجات يُعتبر سلاحًا معنويًا قادرًا على رفع معنويات اللاعبين وزيادة حماسهم.
مباراة حاسمة في المشوار العالمي
وتحظى مواجهة مصر وإثيوبيا بأهمية بالغة، كونها تأتي في توقيت حاسم من مشوار المنتخب في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة مدرب المنتخب إلى حصد النقاط الكاملة لضمان مواصلة التقدم في جدول المجموعة.
ويأمل الجميع أن يشكل الحضور الجماهيري الكبير دفعة إضافية للاعبين من أجل تقديم أداء قوي يليق باسم وتاريخ الكرة المصرية.
الرياضة قوة ناعمة
ويؤكد المراقبون أن تنظيم مباراة بهذا الحجم من الحضور الجماهيري يعكس صورة إيجابية عن الاستقرار والقدرة التنظيمية لمصر، ويعزز مكانتها كدولة قادرة على استضافة البطولات الكبرى.
كما يشير إلى أن الرياضة لا تزال تمثل واحدة من أبرز أدوات القوة الناعمة التي توحد مشاعر المصريين خلف راية المنتخب الوطني.