لم يكن استهداف مقر قادة حماس بالعاصمة القطرية، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي  في محاولة لاغتيال قادة الصف الأول لحركة حماس، هي الأولي من نوعها، بل منذ تأسيس الحركة في 1987، بعد عقد كامل من التحضير لها، وأنطلقت إبان الانتفاضة الأولي بقطاع غزة، من خلال عملية مسلحة ضد قوات الاحتلال، وكان مؤسسها هو الراحل الشيخ أحمد ياسين، وتم إصدار ميثاق الحركة الأول في عام 1988، وشكل أول مجلس شوري لها في أغسطس 1991.

ولم تسلم كوادر الحركة من عمليات الاغتيال، منذ تسعينيات القرن الماضي، لتمشل الكوادر السياسة والعسكرية,

 

عماد عقل.

في عام 1993 حاصرت القوات الإسرائيلية منزل عماد عقل بحي الشجاعية، ليتم اغتياله مع احد مساعديه، بعد ان كبد العدو خسائر فادحة من خلال العمليات العسكرية، ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.

يذكر ان عماد ولد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في 19 يونيو 1971.

يحيى عياش

من ابرز الأسماء في كتائب عز الدين القسام، وتم اغتياله عام 1996 من خلال تفجير هاتفه وهو يحادث والده، بعد تمكن جهاز الشاباك الإسرائيلي، من إيصال هاتف ملغم الي "عياش"،  ويعتبر  عياش من أهم القيادات العسكرية التي كبدت العدو خسائر كثيرة من خلال سلسلة متواصلة من العمليات الانتحارية.


محمود أبو هنود

تم اغتياله بصاروخ أطلقته طائرة حربية، علي سيارته في نوفمبر 2001، وكان وقتها قائد كتائب القسام،  وولد أبو هنود عام 1967، في قضاء نابلس في الضفة الغريبة.

 صلاح شحادة وزاهر نصار

كان المؤسس لحركة "المجاهدون الفلسطينيون"  قبل تأسيس حركة حماس بثلاث سنوات، وكان يعتمد علي الخلايا السرية، التي قامت بتنفيذ سلسلة من العمليات ضد الاحتلال، وبعد تأسيس حماس، أصبحت كتائب القسام في 1991، وظل هو علي راس الكتائب حتي تم اغتياله في 2002، بالقي قنبلة تزن أكثر من طن علي منزله من طائرة حربية، في حي الدرج شرق مدينة غزة واستشهد معه 18 شخصا، من ضمنهم زوجته ومرافقه القيادي في الكتائب زاهر نصار.

إسماعيل أبو شنب

قضي أبو شنب عشر سنوات من عمره في السجون الإسرائيلية، بتهمة قيادة تنظيم حماس خلال الانتفاضة الأولي، وهو من مؤسسي "الجمعية الإسلامية" في غزة عام1967، وتم اغتليه باطلاق خمس صواريخ من مروحية عسكرية علي سيارته.

أحمد ياسين

في هجوم صاروخي وحشي شنته الطائرات الاسرائيلية، اغتالت إسرائيل الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، في 2004، وكان عائدا من أداء صلاة الفجر، واستشهد علي الفور ، واسفرت العملية عن مقتل 15 شخصا من المارة وسبعة من مرافقيه واشرف علي العملية رئيس الوزراء الأسبق "شارون"

 عبد العزيز الرنتيسي

تولي قيادة الحركة بعد اغتيال الشيخ ياسين، ليتم اغتياله بعد أقل من شهر واحد بإطلاق صاروخ علي سيارته في غزة.

 

. عدنان الغول

كان من مساعدي يحي عياش، واكسب حماس قدرات جديدة في تصنيع القنابل والصواريخ والقذائف المحلية، مما أكسب حركة حماس قدرات قتالية جيدة..
وقتل الغول عندما أصاب صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية سيارته في غزة فقتلته في 21 أكتوبر 2004 الى جانب رفيقه عماد عباس.

أحمد الجعبري

 

توطدت علاقته مع الرنتيسي والشيخ ياسين، إبان وجودهم في السجن ليتحلق بحركة حماس عقب خروجه من السجن عام 1995، وتولي مسؤولية "دائرة الشؤون الاسري والمحررين"

لمع نجمه في الحرب علي غزة عام 2008، وتولي مهمة التصدي للتوغل الإسرائيلي في القطاع،
في 14 نوفمبر2012 نجحت إسرائيل في الوصول إليه فاستهدفته بغارة جوية عندما كان في سيارة بالقرب من مجمع الخدمة العامة في مدينة غزة بعد أسبوع من عودته من الحج.

محمود المبحوح

في عام 2010، تم اغتيال المبحوح داخل غرفته بفندق في دبي عن عمر ناهز 50 عاما، بعد أن تم تعقبه من قبل 11 عميلا للموساد باستخدام جوازات سفر أجنبية، كان هو المسؤول عن شراء الكثير من أسلحة ومعدات الحركة من إيران.

حيرت وفاته الشرطة في البداية، حيث كان باب غرفته مغلقا من الداخل. وفي وقت لاحق، تم اكتشاف أنه تم إعطاؤه مرخيا قويا للعضلات من قبل القتلة وصعقه بالكهرباء ثم خنقه بوسادة.
وقد تسببت عملية الاغتيال في أزمة دبلوماسية كبيرة بسبب استخدام عملاء الموساد الإسرائيلي لجوازات سفر بريطانية وأوروبية، مما أدى إلى قيام كثير من الدول الأوروبية بفتح تحقيقات في أنشطة الموساد بل واعتقال أحد المشتبه بهم في بولندا بناء على طلب من ألمانيا



صالح العاروري

أمضي 15 عاما في السجون الإسرائيلية، واطلق سراح العاروري 2007،  وعاش في المنفي في لبنان، وفي  2023، دمرت القوات الإسرائيلية منزل العاروري بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

مروان عيسى

كان يعرف بانه رجل الظل وقتلته إسرائيل، في حربها الأخيرة علي غزة في غارة علي مخيم النصيرات

 

إسماعيل هنية

عاش في قطر في سنوات المنفى إلى أن اغتالته إسرائيل في 31 يوليو عام 2024 أثناء زيارة خاطفة لطهران، للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

يحيى السنوار

بعد عام من الحرب علي غزة، وبعد توليه رئاسة المكتب السياسي لحركة، بثلاث اشهر، خلفا لاسماعيل هنية، تم اغتياله في أكتوبر 2024، في هجوم علي مكان تواجده اثناء الحرب الغزة، من خلال طائرة مسيرة