افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، المحور المروري الجديد لمدخل "شبين الكوم - ميت خاقان" بحي شرق، خلال زيارته لمحافظة المنوفية، في خطوة تهدف إلى تعزيز شبكة الطرق وتخفيف الضغط المروري عند مداخل العاصمة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظة.
وخلال الافتتاح، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، الذي أوضح أن المحور الجديد يُعد نقطة انطلاق هامة للتنمية في المنطقة، مشيرًا إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير شبكة الطرق بالمحافظة بما يتوافق مع رؤية الدولة لتعزيز التنمية المستدامة وتخفيف الأعباء المرورية عن المحاور القائمة.
وأوضح المهندس أشرف طايل، المستشار الهندسي لمحافظة المنوفية، أن تنفيذ المحور تم وفق أعلى المعايير والمواصفات الفنية لضمان جودة التنفيذ وكفاءة الأداء، مشيرًا إلى أن المحور يمتد بعرض 24 مترًا موزعة على الاتجاهين بواقع 8 أمتار لكل اتجاه، بالإضافة إلى الجزيرة الوسطى التي تشغل مساحة 8 أمتار.
كما تضمّن المشروع تركيب أعمدة إنارة ديكورية حديثة، وزراعة الأشجار وأحواض الزهور، بالإضافة إلى برجولات خشبية، ما يرفع من كفاءة البنية التحتية ويضفي مظهرًا حضاريًا لائقًا بمدخل العاصمة، ويعكس حرص الدولة والمحافظة على تقديم بيئة عمرانية متطورة للمواطنين.
يُعد هذا المحور جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية للطرق في مختلف المحافظات، وتحقيق التكامل بين التنمية العمرانية والنقل والمواصلات، بما يسهم في تعزيز الحركة المرورية وتقليل الاختناقات، ويساعد على تسهيل التنقل للمواطنين والمستثمرين، وتحفيز النشاط الاقتصادي بالمناطق المحيطة.
ويأتي افتتاح المحور في إطار التوجه العام للدولة نحو تحديث شبكات الطرق والمرافق الحيوية، بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة التي تسعى إلى رفع جودة الخدمات وتحسين البنية التحتية على مستوى الجمهورية، مع مراعاة معايير السلامة والأمان في تصميم وتنفيذ الطرق والمشروعات المرورية.
ويؤكد هذا المشروع حرص الدولة على مواصلة تطوير المرافق الحيوية للمواطنين، وتقديم بيئة عمرانية حديثة تتماشى مع التطورات العالمية في تصميم وتنفيذ الطرق والمحاور المرورية، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات وتحقيق رضا المواطنين، بما يعكس رؤية القيادة السياسية في دعم التنمية الشاملة وتحقيق نقلة نوعية في جودة حياة المواطنين.
