شارك وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، اليوم الخميس 2 أكتوبر، في جلسة حوارية نظمها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية IFRI بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، وذلك لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار العالمي، واستعراض محددات الموقف المصري إزاء القضايا الساخنة في المنطقة.
الموقف المصري من القضية الفلسطينية
قدم الوزير عبد العاطي رؤية استراتيجية شاملة حول السياسة المصرية تجاه التفاعلات الجيوسياسية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية لمصر. وجدد التأكيد على الثوابت المصرية الراسخة في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الركيزة الأساسية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وشدد الوزير على أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، محذرًا من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الممارسات على مستقبل الاستقرار الإقليمي.
جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
استعرض عبد العاطي الدور الحيوي الذي لعبته مصر منذ بداية الحرب على غزة في وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، في ظل الكارثة الإنسانية التي وصلت إلى حد المجاعة. كما أشار إلى ترحيب القاهرة بالجهود الدولية، ومن بينها المساعي الأمريكية، لإنهاء الحرب.
وأكد الوزير على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات دون عوائق، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته الأخلاقية والسياسية للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الحصار وتخفيف معاناة المدنيين.
دعم مصر للسلطة الفلسطينية وحوكمة غزة
كشف وزير الخارجية عن نتائج القمة العربية في القاهرة مارس الماضي، والتي تضمنت تشكيل لجنة إدارية فلسطينية غير فصائلية لإدارة القطاع مؤقتًا لحين عودة السلطة الفلسطينية. وأوضح أن مصر تبذل جهودًا عملية عبر تدريب عناصر من القوات الأمنية الفلسطينية لتمكينها من بسط السيطرة الأمنية في غزة، في إطار دعمها لعملية حوكمة القطاع.
الموقف المصري من أزمات المنطقة
تناول عبد العاطي تطورات عدد من الملفات الإقليمية:
السودان: أكد التزام مصر بدعم استقرار السودان ووحدته، مع استمرار الجهود لوقف إطلاق النار وتحقيق هدنة إنسانية.
سوريا ولبنان: جدد رفض مصر لأي انتهاكات تمس الشعب السوري أو السيادة اللبنانية، مشددًا على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحابها من النقاط اللبنانية المحتلة.
ليبيا: شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي بقيادة ليبية خالصة، يتضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.
الملف النووي الإيراني: أوضح أن مصر لعبت دورًا بارزًا في دعم التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أهمية إتاحة الفرصة للدبلوماسية لتخفيف التوترات وإرساء الاستقرار.
الأمن المائي ودعم دول القرن الأفريقي
شدد وزير الخارجية على أهمية التعاون وفق قواعد القانون الدولي للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل، مجددًا رفض مصر للإجراءات الأحادية في النيل الشرقي، ومؤكدًا استعداد القاهرة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمنها المائي.
كما أكد تضامن مصر الكامل مع الصومال، والإسهام في جهود الاستقرار عبر نشر قوات ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي AUSSOM، بما يعزز الأمن في منطقة القرن الأفريقي.
دعوة لاحترام القانون الدولي
واختتم عبد العاطي كلمته بالتأكيد على ضرورة اعتماد مقاربات شاملة ومستدامة لحل أزمات المنطقة، تقوم على احترام القانون الدولي، وتفعيل الحلول السياسية السلمية، والحفاظ على سيادة الدول. وأكد أن مصر ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.شارك وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، اليوم الخميس 2 أكتوبر، في جلسة حوارية نظمها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية IFRI بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، وذلك لمناقشة التطورات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار العالمي، واستعراض محددات الموقف المصري إزاء القضايا الساخنة في المنطقة.
الموقف المصري من القضية الفلسطينية
قدم الوزير عبد العاطي رؤية استراتيجية شاملة حول السياسة المصرية تجاه التفاعلات الجيوسياسية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية لمصر. وجدد التأكيد على الثوابت المصرية الراسخة في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الركيزة الأساسية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وشدد الوزير على أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، محذرًا من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الممارسات على مستقبل الاستقرار الإقليمي.
جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
استعرض عبد العاطي الدور الحيوي الذي لعبته مصر منذ بداية الحرب على غزة في وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، في ظل الكارثة الإنسانية التي وصلت إلى حد المجاعة. كما أشار إلى ترحيب القاهرة بالجهود الدولية، ومن بينها المساعي الأمريكية، لإنهاء الحرب.
وأكد الوزير على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات دون عوائق، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته الأخلاقية والسياسية للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الحصار وتخفيف معاناة المدنيين.
دعم مصر للسلطة الفلسطينية وحوكمة غزة
كشف وزير الخارجية عن نتائج القمة العربية في القاهرة مارس الماضي، والتي تضمنت تشكيل لجنة إدارية فلسطينية غير فصائلية لإدارة القطاع مؤقتًا لحين عودة السلطة الفلسطينية. وأوضح أن مصر تبذل جهودًا عملية عبر تدريب عناصر من القوات الأمنية الفلسطينية لتمكينها من بسط السيطرة الأمنية في غزة، في إطار دعمها لعملية حوكمة القطاع.
الموقف المصري من أزمات المنطقة
تناول عبد العاطي تطورات عدد من الملفات الإقليمية:
السودان: أكد التزام مصر بدعم استقرار السودان ووحدته، مع استمرار الجهود لوقف إطلاق النار وتحقيق هدنة إنسانية.
سوريا ولبنان: جدد رفض مصر لأي انتهاكات تمس الشعب السوري أو السيادة اللبنانية، مشددًا على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحابها من النقاط اللبنانية المحتلة.
ليبيا: شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي بقيادة ليبية خالصة، يتضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.
الملف النووي الإيراني: أوضح أن مصر لعبت دورًا بارزًا في دعم التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أهمية إتاحة الفرصة للدبلوماسية لتخفيف التوترات وإرساء الاستقرار.
الأمن المائي ودعم دول القرن الأفريقي
شدد وزير الخارجية على أهمية التعاون وفق قواعد القانون الدولي للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل، مجددًا رفض مصر للإجراءات الأحادية في النيل الشرقي، ومؤكدًا استعداد القاهرة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمنها المائي.
كما أكد تضامن مصر الكامل مع الصومال، والإسهام في جهود الاستقرار عبر نشر قوات ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي AUSSOM، بما يعزز الأمن في منطقة القرن الأفريقي.
دعوة لاحترام القانون الدولي
واختتم عبد العاطي كلمته بالتأكيد على ضرورة اعتماد مقاربات شاملة ومستدامة لحل أزمات المنطقة، تقوم على احترام القانون الدولي، وتفعيل الحلول السياسية السلمية، والحفاظ على سيادة الدول. وأكد أن مصر ستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.