أسدل مجلس الشيوخ المصري اليوم الستار على دور انعقاده الخامس، منهيًا فترة عمل مكثفة شهدت عقد 186 جلسة، بإجمالي 488 ساعة من المناقشات والتشريع.
وقد تميز هذا الدور بالتركيز على قضايا مجتمعية محورية، أبرزها التعليم ومكافحة الظواهر السلبية مثل التنمر.
من أبرز الملفات التي ناقشها المجلس خلال هذا الدور:
مكافحة التنمر والتحرش في المدارس: حيث طالب أعضاء المجلس بوضع أطر تشريعية حاسمة وآليات فعالة لتطبيق عقوبة التنمر.
كما جدد المجلس دعوته لإعادة مادة الدين كمادة نجاح ورسوب في المناهج الدراسية، وذلك في إطار تعزيز القيم الأخلاقية والتصدي لمثل هذه الظواهر.
أوضاع كليات التربية: وجه نواب المجلس انتقادات لوزارة التعليم العالي بشأن أوضاع كليات التربية، مشددين على ضرورة وضع ضوابط ومعايير صارمة للالتحاق بها لضمان جودة مخرجات التعليم. وفي هذا السياق، أعلن وزير التعليم العالي عن خطط لتطبيق نظام "كوزن" الياباني في سبتمبر المقبل، وهو نظام تعليمي يستمر لمدة 5 سنوات بعد المرحلة الإعدادية.
انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة: كشف "تحالف الأحزاب المصرية" عن تلقيه 170 طلبًا من راغبي خوض انتخابات مجلس الشيوخ على المقاعد الفردية، مما يشير إلى حراك سياسي استعدادًا للاستحقاق الانتخابي القادم.
وبانتهاء دور الانعقاد الخامس، يختتم مجلس الشيوخ مرحلة جديدة من دوره التشريعي والرقابي، في انتظار بدء دور انعقاد جديد لاستكمال مسيرته في خدمة القضايا الوطنية والمجتمعية.