أكد حزب الجبهة الوطنية أن المرحلة السياسية الراهنة تستوجب اصطفافًا وطنيًا شاملًا يضم مختلف القوى والتيارات، مشددًا على أن التحالفات الانتخابية التي يتم التوافق عليها ليست مجرد ترتيبات حزبية، وإنما تعبير عن أولوية المصلحة العليا للوطن.

 

وفي تصريحات لافتة، أكد السيد القصير، أمين عام حزب الجبهة الوطنية، على أن الظروف الراهنة التي تمر بها مصر والمنطقة تتطلب جهدا وطنيا موحدا، مشددا على أن تحالف الأحزاب الذي تم تشكيله يعكس أولوية المصلحة العليا للبلاد. 

 

جاء ذلك على هامش مشاركته في الاجتماع المغلق الخاص بتحالف “القائمة الوطنية من أجل مصر” التنسيقي لخوض انتخابات مجلس النواب 2025، حيث اعتبر أن المرحلة السياسية المقبلة تحتاج إلى تماسك بين القوى الوطنية بعيدًا عن التشرذم والتجاذب الحزبي الضيق. 

 

أبرز ما ورد في تصريحات القصير:

 

إن التصدي للتحديات التي تواجهها الدولة يتطلب اصطفافًا وطنيًا قويًا يضم جميع الأطياف السياسية.

 

تشكيل التحالف لا يعبّر فقط عن مواقف حزبية، بل هو خيار استراتيجي يُرتّب الأولوية للمصلحة الوطنية العليا.

 

أن المشاركة في الانتخابات عبر هذا التحالف تمثل رسالة واضحة بأن الكتلة الوطنية قادرة على التوحد في مسار البناء والتنمية.

 

كما دعا كل الأحزاب والقوى المجتمعية إلى دعم هذا التوجه، معتبرًا أن "المصلحة الوطنية يجب أن تظل البوصلة التي توجه الجميع، بعيدًا عن أي انقسامات أو تجاذبات سياسية".

 

ويأتي الاجتماع التنسيقي الأخير للتحالف كخطوة تمهيدية نحو إعلان قوائم المرشحين وتوزيع الدوائر الانتخابية، وسط ترقب المشهد السياسي لما ستسفر عنه هذه الترتيبات من إعادة رسم لخريطة البرلمان المقبل.

 

يُذكر أن الاجتماع التنسيقي لتحالف “من أجل مصر” يُعد خطوة مهمة في رسم خريطة التحالفات الانتخابية في المرحلة المقبلة، ويُنتظر أن يكشف عن مترشحين وخرائط تحالفية في الأيام القادمة.