هناك مطالبات متزايدة داخل مجلس إدارة النادي الأهلي المصري بضرورة تقليص عدد الألعاب الرياضية التي يشارك بها النادي في الوقت الحالي، وتأتي هذه الاقتراحات في ضوء حجم الإنفاق المالي الكبير على العديد من الأنشطة الرياضية التي لا تحقق المستوى المطلوب من البطولات والإنجازات.

وعلم "خمسة سياسة" أن هذه المطالبات تهدف إلى إعادة هيكلة النشاط الرياضي في "القلعة الحمراء"، من خلال إلغاء أو تجميد الفرق التي تشارك في ألعاب لا يحقق فيها النادي التفوق أو التتويج، وذلك من أجل توجيه الموارد المالية وتكثيف الجهود للتركيز على الألعاب التي يمتلك فيها الأهلي ميزة تنافسية واضحة ويحصد فيها الألقاب بشكل مستمر.

و
تشير تقارير الميزانية إلى أن الألعاب الرياضية الأخرى (باستثناء كرة القدم) تتكبد خسائر مالية كبيرة، حيث بلغت المصروفات عليها ملايين الجنيهات دون تحقيق إيرادات كافية لتعويضها، مما يمثل ضغطًا على ميزانية النادي.

ويشارك الأهلي في عدد كبير من الرياضات؛ لكن التفوق يظل محصورًا في ألعاب جماعية معينة مثل كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة، وكرة اليد
)بالإضافة لبعض الألعاب الفردية، بينما لا تحقق بقية الألعاب نفس النجاح، مما يشتت الجهد والتركيز.

ويسعى الداعمون لهذا القرار إلى تطبيق مبدأ
"الجودة فوق الكم"، بحيث يتم توجيه الدعم المالي واللوجستي لفرق النخبة لضمان استمرار هيمنتها محليًا وقاريًا، بدلًا من توزيع الميزانيات على فرق لا تنافس بجدية على المراكز الأولى.

يُذكر أن النادي الأهلي يشارك في العديد من الألعاب الرياضية، من أبرزها إلى جانب كرة القدم وكرة اليد، الكرة الطائرة، كرة السلة، التنس، والألعاب المائية (السباحة وكرة الماء) بالإضافة إلى ألعاب فردية أخرى.