ثمن حزب الحرية المصري، الدور التاريخى والمواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية الشقيقة فى دعم القضايا العربية والإسلامية، وفى مقدمتها موقفها البطولى مع مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، الذى كان ولا يزال صفحة مضيئة فى تاريخ الأمة العربية ووحدتها المصيرية.

وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن قرار الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – بوقف ضخ البترول للدول الداعمة لإسرائيل، شكّل لحظةً فاصلةً فى مسار الصراع العربى الإسرائيلى، ورسالةً قوية إلى العالم أكدت أن الكرامة العربية لا تُجزّأ، وأن النفط العربى ليس سلعةً تُستخدم ضد الأشقاء، بل سلاح استراتيجى لنصرة القضايا العادلة.

وأكد مهنى، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل اليوم امتدادًا طبيعيًا لتلك المرحلة التاريخية من التضامن والتكامل، حيث ظلت مصر والمملكة العربية السعودية صمام أمان الأمة العربية، وقاعدة استقرارها السياسى والاقتصادى، وجدار الصد أمام أى محاولات تستهدف تمزيق الصف العربى أو النيل من وحدة المنطقة.

وشدد عضو مجلس النواب، على أن التاريخ أثبت ولا يزال أن التحالف المصرى السعودى هو حجر الزاوية فى حماية الأمن القومى العربى، والداعم الرئيسى لكل مسعى عربى نحو السلام العادل والتنمية الشاملة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

واختتم مهنى، بالتأكيد على أن الوفاء لتاريخ الدولتين الشقيقتين، ولروح التضامن العربى التى جسدتها المملكة السعودية فى تلك مواقف كثيرة، يظل واجبًا وطنيًا وعربيًا، وأن مصر والمملكة ستبقيان بعلاقاتهما الراسخة وقيادتيهما الحكيمتين نموذجًا للوحدة والإخاء والعمل المشترك من أجل مستقبل العرب وأمنهم واستقرارهم.