أكد وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء، أنه “بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، والخاص بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا، تتخذ الولايات المتحدة خطوات إضافية لدعم سوريا مستقرة، وموحّدة، وفي سلام مع نفسها وجيرانها”.

وأضاف روبيو، فى منشور على إكس اليوم، “لن تكون العقوبات الأمريكية بعد اليوم عائقًا أمام مستقبل سوريا. نريد أن نمنح الشعب السوري فرصة حقيقية للنهوض وبناء مستقبل مزدهر بعيدًا عن الصراع والتطرف”.

وقّع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، والتي كانت تهدف في الأصل إلى معاقبة نظام بشار الأسد، لكنها أصبحت لاحقا عائقا أمام تعافي البلاد بعد الحرب.

ويأتى ذلك بعد تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، عقب إعلان ترامب في 13 مايو عزمه رفع جميع العقوبات، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع.

ووصف المبعوث الأمريكى الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الأمر التنفيذي بأنه “فرصة شاملة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري”، مشددًا على أن “الرئيس ووزير الخارجية لا يسعيان لبناء دولة، بل يمنحان فرصة”.