نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قصة الأمير الوليد بن خالد آل سعود، المعروف بلقب "الأمير النائم"، الذي قضى 20 عامًا على جهاز التنفس الصناعي في غيبوبة تامة بعد تعرضه لحادث سيارة مروع في المملكة المتحدة وهو في الخامسة عشرة من عمره.
ظل الأمير الوليد في المستشفى طوال هذه الفترة، حيث رفض والده الأمير خالد بن طلال آل سعود التخلي عن الأمل في استيقاظه، رغم الأوضاع الحرجة التي كان يمر بها. وقد شهدت الغيبوبة بعض علامات الأمل، حيث حرك الأمير يده قبل خمس سنوات استجابةً لمحاولة تواصله، لكن هذه العلامات لم تؤدِ إلى تعافٍ كامل.
ولد الأمير الوليد في 18 أبريل 1990، وهو الابن الأكبر للأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وشقيق رجل الأعمال الشهير الأمير الوليد بن طلال. وكان يستعد لمستقبل عسكري قبل أن تتغير حياته جذريًا بسبب الحادث.
أعلن الأمير خالد بن طلال، عبر حسابه على تويتر، وفاة ابنه عن عمر ناهز 36 عامًا، داعيًا الله أن يتغمده برحمته. وأقيمت صلاة الجنازة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، وسط حضور رسمي وشعبي.
وفي بيان صادر عن مجلس الأئمة العالمي، قدموا التعازي لولي العهد السعودي والأسرة المالكة، معربين عن حزنهم على هذه الخسارة الكبيرة التي استمرت لأكثر من عقدين من الزمن.
تفاعل الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة الأمير الوليد، مؤكدين على مكانته وذكرى صبر عائلته في مواجهة هذه المحنة الطويلة.