أكد الدكتور هشام مجدي، عضو مجلس الشيوخ عن الجبهة الوطنية، أن تركيز الحزب خلال الفترة المقبلة سيكون على القضايا الأساسية التي تمس حياة المواطن المصري بشكل مباشر، مشددًا على أن التنمية، التعليم، والصحة تشكل أولوية قصوى في أجندة الحزب البرلمانية.
وأوضح مجدي أن الجبهة الوطنية تسعى إلى تطوير منظومة التعليم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن التعليم الجيد والمتوازن هو حجر الزاوية لبناء مجتمع متطور وقادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وأكد على أهمية تحديث المناهج التعليمية وتطوير البنية التحتية للمدارس والجامعات، بالإضافة إلى دعم برامج التدريب المهني للشباب لتعزيز فرص التوظيف وتحقيق النمو الاقتصادي.
وفيما يخص قطاع الصحة، أشار هشام مجدي إلى ضرورة تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتحسين المستشفيات العامة وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة، مؤكدًا أن الجبهة الوطنية ستعمل على متابعة تنفيذ الخطط الصحية لضمان وصول الخدمة الطبية إلى كل المواطنين بشكل عادل وفعال.
كما أكد على أهمية التوسع في برامج الوقاية والتثقيف الصحي، خاصة في المناطق النائية، للحد من الأمراض المزمنة والمعدية.
كما شدد عضو مجلس الشيوخ على أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي أولوية لا تقل أهمية عن التعليم والصحة، موضحًا أن الجبهة الوطنية ستسعى إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة استثمارية محفزة لخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب تحسين البنية التحتية في المدن والقرى لتسهيل حركة المواطنين وتعزيز التنمية المحلية.
واختتم هشام مجدي حديثه بالتأكيد على التزام الجبهة الوطنية بالعمل بجدية وشفافية في البرلمان، لمتابعة تنفيذ السياسات العامة، ومراجعة القوانين بما يخدم مصالح الشعب المصري، موضحًا أن دور المجلس لا يقتصر على التشريع فقط، بل يشمل الرقابة والمشاركة الفعلية في صياغة مستقبل مصر.