في حادثة مأساوية هزت الأوساط المحلية والدولية، أعلنت السلطات السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف كنيسة في البلاد إلى 25 قتيلاً و63 جريحًا.
ولم تُكشف بعد تفاصيل دقيقة حول طبيعة الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه، إلا أن الأرقام المتزايدة للضحايا تشير إلى عنف ودموية الحادث.
تتجه الأنظار الآن إلى التحقيقات الجارية لكشف ملابسات هذا الهجوم الشنيع، الذي يأتي في سياق مضطرب تشهده سوريا منذ سنوات، حيث تعاني البلاد من صراعات مسلحة وتوترات أمنية متواصلة.
وقد أثارت هذه الفاجعة موجة من الإدانات والاستنكارات على المستويين المحلي والدولي، مع دعوات إلى حماية المدنيين وأماكن العبادة.
من المتوقع أن يلقي هذا الهجوم بظلاله على الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا، ويسلط الضوء مرة أخرى على التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها البلاد.
وتتزايد المطالبات بضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف العنف وحماية أرواح الأبرياء في سوريا.