أعلنت وزارة الإنتاج الحربي عن مشاركتها في المعرض الدولي للمياه والطاقة بالشرق الأوسط وأفريقيا (Aqua Energy Expo Middle East and Africa)، المقرر انعقاده بمركز القاهرة الدولي للمعارض بمدينة نصر خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر الجاري.
تأتي هذه المشاركة في إطار توجه الوزارة نحو دعم الصناعات الوطنية وتقديم حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة والمياه، تنفيذًا لتوجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي.
وأكد محمد صقر، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الهدف من المشاركة هو تقديم منتجات وخدمات فعالة لقطاع المياه والطاقة بأسعار تنافسية، مستغلة الوزارة فائض الطاقات الإنتاجية لشركاتها لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة تواصل جهودها في سد احتياجات السوق المحلية من خلال زيادة التصنيع المحلي، إلى جانب تلبية متطلبات القوات المسلحة والشرطة من الآلات والمعدات والأسلحة والذخائر.
وتشارك في المعرض عدد من شركات الإنتاج الحربي بمنتجات متنوعة تشمل:
حلوان للمسبوكات (مصنع 9 الحربي): محبس 3 بوصة، محبس عدم الرجوع، محبس سكينة، غطاء صرف صحي، درج سلم، جرليا، جسم طلمبة، كوع، مشترك.
شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي): محرك قوى 5 حصان، طلمبة مياه على محرك كهربائي، محرك F2L511 على الطلمبة الهولندي، رول آب بمحركات دويتس FL511.
حلوان للصناعات غير الحديدية (مصنع 63 الحربي): كابلات هوائية ومعزولة، مقاطع وشرائط نحاس وألومنيوم، قطبان نحاس مقاسات مختلفة.
بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي): ألواح طاقة شمسية بقدرة 550 وات.
قها للصناعات الكيماوية (مصنع 270 الحربي): رول آب الطلمبات الغاطسة، رول آب محطات المياه.
حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي): جهاز توفير المياه.
شركة حلوان للأجهزة المعدنية (مصنع 360 الحربي): جهاز توليد المياه من الهواء بقدرة 12-14 لتر يوميًا.
ويأتي ذلك بعد توقيع الوزارة مؤخرًا مذكرة تفاهم مع شركة "ميزوها" اليابانية لتصنيع محطات توليد المياه من الهواء بقدرة 500 لتر يوميًا، استكمالًا للنجاح الذي تحقق سابقًا في تصنيع جهاز بقدرة 12-14 لتر يوميًا، مما يعكس التزام الوزارة بالابتكار وتطوير حلول مستدامة في قطاع المياه والطاقة النظيفة.
وتدعو وزارة الإنتاج الحربي جميع المهتمين بزيارة المعرض والاطلاع على أحدث منتجاتها المدنية، والتي تمثل إضافة حقيقية للصناعات الوطنية وتدعم التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة، إلى جانب فرصة لتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة مع الشركات المحلية والدولية المشاركة.