أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن انطلاق صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية وإطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأول للصندوق، بحضور وزيري الاتصالات والتنمية المحلية وعدد من المسؤولين والشخصيات العامة.

وأوضحت الوزيرة أن الصندوق يمثل فصلًا جديدًا في الشراكة بين الدولة والمجتمع الأهلي، مع تحويل الدعم من منح عابرة إلى منظومة متكاملة قائمة على النتائج والشفافية والحوكمة، تضمن مشاركة المجتمع الأهلي كشريك أصيل في التنمية.

وأكدت مرسي الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه التاريخي للمجتمع المدني، كما أشادت بالدور الذي قامت به الوزيرات السابقات والدكتور عبد الهادي القصبي والدكتور طلعت عبد القوي وفريق العمل لإنجاح الصندوق.

وأشارت إلى أهمية الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تنسيق المساعدات الإنسانية، خاصة لدعم قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من 35 ألف متطوع ومتطوعة شاركوا خلال الـ700 يوم الماضية.

وأوضح الصندوق أنه يعتمد التمويل القائم على النتائج، مع مؤشرات أداء متفق عليها، تقييمات مستقلة، ومتابعة شفافة لكل مشروع، لضمان الوصول للمستفيد الفعلي وتحقيق أثر ملموس.

وأكدت الوزيرة أن الصندوق يطبق حوكمة صارمة مع مرونة تنظيمية، ويولي اهتمامًا بالعدالة الجغرافية، وتمكين المرأة والشباب، والإتاحة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الاعتبارات البيئية والمناخية في كل تدخل.

كما شددت على أن الابتكار والشراكة هما أساس عمل الصندوق، مرحبة بجميع مؤسسات الدولة، القطاع الخاص، الجامعات، مراكز الأبحاث، والمنظمات الأجنبية غير الحكومية للمساهمة في التمويل والتنفيذ والتصميم والمتابعة.

وأضافت مرسي أن قياس النجاح سيتم وفق النتائج الملموسة على أرض الواقع، مع نشر مؤشرات الأداء ومراجعتها سنويًا لضمان الشفافية وكسب الثقة.

وختمت الوزيرة بالإعلان الرسمي عن الصندوق باسم:

CSF – Civil Society Support Fund، مؤكدة أنه منصة وطنية لدعم وتمكين المجتمع الأهلي وبناء بنية تحتية اجتماعية تحقق التنمية المستدامة، داعية الجميع ليكونوا شركاء في أثر يدوم.