أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن قواته المنتشرة في مدينة غزة وسط القطاع، تعرضت لهجوم من مقاتلين تابعين للمقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الاشتباكات اندلعت خلال إحدى العمليات الميدانية في المنطقة.
وزعم الجيش في بيانه أنه تمكن من التصدي للهجوم، مشيرًا إلى أن قواته تواصل عمليات البحث عن العناصر التي شاركت في الهجوم على الجنود الإسرائيليين داخل مدينة غزة.
وفي المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان رسمي، أن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة البرادعي، الواقعة بمحيط شارع 10 جنوب مدينة غزة، وذلك بتاريخ 5 أكتوبر 2025.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن القوات، بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي، نفذت ضربات جوية في المنطقة أدت إلى "تحييد" عدد من المسلحين، مؤكدًا أن عمليات التمشيط لا تزال مستمرة للبحث عن بقية المشاركين في الهجوم.
وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية لم تتكبد أي إصابات خلال العملية، مشيرًا إلى أن المهاجمين الذين تم تحييدهم كانوا يحملون أسلحة متنوعة.
يأتي هذا التصعيد الميداني في ظل استمرار المواجهات بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، وسط توتر متصاعد منذ بداية أكتوبر، وتبادل للاتهامات بين الجانبين حول المسؤولية عن تدهور الأوضاع الأمنية في القطاع.