في تصريح مثير يرفع سقف التوقعات، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة دخلت مرحلة "حاسمة" ومتقدمة، مؤكداً تفاؤله الحذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام وشيك.
جاءت تصريحات ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي، حيث كشف عن تطور مهم يُشير إلى كثافة الجهود الأمريكية خلف الكواليس، قائلاً: "فريق أمريكي ثانٍ غادر للتو للانضمام إلى المفاوضات بشأن غزة". هذا التحرك يؤكد حجم الاندفاعة الدبلوماسية الأمريكية في الملف.
"لا معارضة" لخطة ترامب.. وتركيا ومصر في قلب جهود الوساطة
في رسالة تُعزز الثقة بخطته، أكد ترامب أنه يرى "فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق سلام في قطاع غزة"، مُشدداً على أن خطته للسلام لم تلقَ أي معارضة من أي دولة على الإطلاق.
تأتي هذه التطورات في ظل حراك إقليمي مكثف يهدف إلى تحقيق انفراجة، حيث أفادت قناة سكاي نيوز عربية بأن رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن توجه إلى مصر لينضم إلى جهود الوسطاء النشطة في مفاوضات غزة.
وفي السياق ذاته، مصادر خاصة أفادت أن مصر تكثّف جهودها الدبلوماسية مع مختلف الأطراف المعنية. هذا التكثيف يهدف إلى "التوصل لاتفاق واضح وتحديد الآليات والإجراءات المطلوبة لوضع خطة ترامب موضع التنفيذ". وتزامناً مع ذلك، تستمر الوفود من قطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية في الوصول إلى شرم الشيخ للمشاركة في اللقاءات الهادفة لتنفيذ هذه الخطة.