يتقدّم حزب الجبهة الوطنية بخالص التهاني وأسمى معاني الفخر والاعتزاز إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى رجال الجيش المصري البواسل، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية والخمسين لانتصار السادس من أكتوبر المجيد، ذلك اليوم الخالد الذي أعاد للأمة المصرية والعربية كرامتها وعزتها، وخلّد في التاريخ بطولة المقاتل المصري الذي جسّد بإيمانه وشجاعته أعظم ملاحم النصر والتحرير.
وأكد الحزب في بيانه أن انتصارات أكتوبر ستظل علامة مضيئة في وجدان الوطن ورمزًا للقدرة المصرية على تجاوز الصعاب وتحقيق الإنجازات، حيث جسدت عبقرية المقاتل المصري وروح التخطيط والإصرار والعزيمة، التي كانت ولا تزال أساس قوة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن معاني الصمود التي جسدها أبطال أكتوبر ما زالت حاضرة اليوم في معارك التنمية والبناء التي تخوضها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد الحزب على أن نصر أكتوبر لم يكن مجرد حدث عسكري، بل تحول إلى منهج وطني متكامل يؤكد أن مصر قادرة على حماية أرضها وصون سيادتها في كل زمان، وأن روح أكتوبر لا تزال حاضرة في كل جهد يُبذل من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وترسيخ الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية الشاملة التي تمضي فيها الدولة بخطى واثقة رغم كل التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد قيادات وأعضاء حزب الجبهة الوطنية في بيانهم دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في مسيرته لبناء دولة قوية حديثة تستلهم روح أكتوبر في العزيمة والإنجاز، مشيرين إلى أن الرئيس يقود الوطن بروح الجندية والانتماء، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ومواصلًا مسيرة التنمية والإصلاح التي تعيد لمصر مكانتها الرائدة في المنطقة والعالم.
وأضاف الحزب أن القوات المسلحة المصرية ستظل دائمًا الدرع الحصين للوطن ورمز عزته وشموخه، فهي التي تحمي الحدود وتذود عن الأرض وتقدم الشهداء فداءً للوطن، كما تسهم في الوقت نفسه بدور فاعل في مسيرة البناء والتنمية، لتبقى دائمًا نموذجًا للتفاني في خدمة مصر وشعبها.
وفي ختام البيان، جدّد حزب الجبهة الوطنية العهد والولاء لله والوطن، مؤكدًا وقوفه صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الرشيدة وخلف القوات المسلحة الباسلة، إيمانًا بأن وحدة الصف هي السبيل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وصون مكتسباتها.
واختتم الحزب بيانه بالدعاء لمصر بأن يحفظها الله قيادةً وشعبًا وجيشًا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، لتظل راية النصر مرفوعة في سمائها إلى الأبد.
«حفظ الله مصر... ونصرها المستمر