أعلن المهندس علاء عبدالنبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن اهتمام الحزب الجاد بتطبيق نظام التصويت الإلكتروني في انتخابات مجلس النواب المقبلة.

وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتطوير العملية الانتخابية بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية الحديثة.

وأشار عبدالنبي إلى أن التجربة التي تم تطبيقها مؤخرًا في انتخابات نادي الزهور، من خلال تعاون وزارة التخطيط مع النيابة الإدارية، تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه ودراسته بشكل موسع لبحث مدى إمكانية تعميمه على الانتخابات العامة.

وأكد أن نجاح التصويت الإلكتروني يتطلب توافر عدة ضمانات، على رأسها وجود بنية تحتية قوية قادرة على تأمين العملية الانتخابية ومنع أي محاولات للتلاعب أو الاختراق، فضلاً عن ضمان حياد الجهة المشرفة على النظام الإلكتروني.

وأضاف عبدالنبي أن الثقافة المجتمعية تعد عاملاً أساسيًا في هذا السياق، حيث يحتاج الناخبون إلى توعية كافية بكيفية استخدام التكنولوجيا في الإدلاء بأصواتهم، مع توفير بدائل آمنة تضمن مشاركة جميع الفئات دون استثناء.

ويُعد حزب الإصلاح والتنمية أحد الأحزاب المصرية البارزة التي تركز على القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار، ودعم التطوير المؤسسي للدولة بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.

كما يتميز الحزب بسياساته التي تشجع على الابتكار وتبني التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات الحياة العامة، بما فيها العملية الانتخابية.

ويؤكد الحزب أن إدخال التصويت الإلكتروني سيكون جزءًا من استراتيجيته الشاملة لتحديث المؤسسات السياسية، وضمان عدالة وشفافية أكبر في الانتخابات، مع استمرار دعم آليات المشاركة التقليدية لضمان تمثيل شامل لكل المواطنين.