في تطور سياسي لافت، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخاصة بـ قطاع غزة هي "أفضل فرصة" متاحة حاليًا لتحقيق هدفين رئيسيين: الإفراج عن الرهائن والوصول إلى سلام مستدام.
جاء هذا الموقف خلال اتصال هاتفي أجراه المستشار الألماني مع نتنياهو، وفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ميرتس يطالب بـ "اتفاق سريع" في القاهرة و"نزع سلاح حماس"
في سياق متصل بـ الحرب على غزة، أشار ميرتس إلى أن الإعلان عن الانسحاب الأولي للقوات الإسرائيلية من القطاع يُعد "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وشدد المستشار الألماني على ضرورة أن تسفر المفاوضات الجارية في القاهرة سريعًا عن اتفاق شامل يهدف إلى:
* إنهاء الأعمال العدائية فورًا.
* ضمان الإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين.
* تأمين وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى القطاع.
* نزع سلاح حركة حماس.
خطة ترامب: إسرائيل "وافقت على الانسحاب الأولي"
يأتي التأكيد الألماني تزامنًا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقدم في تنفيذ خطته.
وكان ترامب قد نشر أمس عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" تأكيدًا بموافقة إسرائيل على الشق الأولي من خطة الانسحاب.
وجاء في منشور ترامب: "بعد مفاوضات، وافقت إسرائيل على خط الانسحاب الأولي، الذي عرضناه على حركة حماس وشاركناها تفاصيله.. وعند تأكيد حماس، سيُصبح وقف إطلاق النار ساري المفعول فورًا، وستبدأ عملية تبادل الأسرى والمعتقلين".
وأضاف ترامب أنه سيتم العمل على تهيئة الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب، التي وصفها بأنها ستقرّب المنطقة من "نهاية هذه الكارثة المستمرة منذ ثلاثة آلاف عام". واختتم ترامب منشوره قائلاً: "شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر، وترقّبوا المستجدات."