نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانا على صفحته الرسمية اوضح خلاله ان عدد كبير من مرشحيه تقدموا اليوم إلى، جانب عدد من مرشحي القوى الديمقراطية، بأوراق ترشحهم في عدد من المحافظات.
وذكر البيان أن الحزب قرر خوض الانتخابات البرلمانية إيمانًا منه بأن المشاركة في الانتخابات، وغيرها من الأدوات والآليات الديمقراطية، هي الطريق نحو التغيير المنشود، وإعادة إحياء المجال العام والسياسي.
وأكد الحزب أن هذا النهج هو خيار ثابت لأعضائه، رغم المناخ السياسي والتشريعي الطارد للمشاركة، ورغم العقبات التي يعي جيدًا أنها قد لا تشجع المواطنين على المشاركة. ومع ذلك، يتمسك الحزب بالسير على نهج ديمقراطي سلمي، من خلال الحوار والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والنقابية والبرلمانية، وعبر الحوار والتواصل المستمر مع مختلف القوى السياسية، موالاةً ومعارضةً.
وتابع البيان: على نفس هذا النهج توجه مرشحو الحزب اليوم لتقديم أوراقهم ونجح عدد منهم في التقديم والحصول على ترتيب متقدم في الكشوف الأولية لحين صدور القوائم النهائية من الهيئة الوطنية للانتخابات.
إلا أن عددًا كبيرًا من مرشحينا واجهوا صعوبات وتضييقات في عدد من أماكن تلقي أوراق الترشح، حيث مُنع البعض من الدخول للمقرات وتم تجاهل أولوية الحضور في ترتيب القيد، بالإضافة لنشوب عدد من المشاجرات وافتعال معوقات إدارية غير مبررة.
وأكد الحزب في بيانه انه إذ يعي جيدًا المعركة الصعبة التي يخوضها في مختلف مراحل العملية الانتخابية، فإنه يطالب الهيئة الوطنية للانتخابات بالتحقيق في الشكاوى التي تقدم بها مرشحونا، وضمان تكافؤ الفرص وتذليل العقبات في ما تبقى من أيام الترشح، وفي جميع مراحل العملية الانتخابية القادمة التي يصمم الحزب على خوضها.
ويؤكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن هذا الطريق، رغم مشقّته، هو الخيار الذي التزمه منذ تأسيسه، إدراكًا بأن الإصلاح لا يتحقق إلا عبر المشاركة والعمل السلمي المنظّم.