هل يستحق الرئيس السيسي جائزة نوبل؟ مسؤول أمريكي يكشف الأسباب والتفاصيل الكاملة

في دعوة مفاجئة تُسلّط الضوء على الدور المصري المحوري في المنطقة، طالب مالك فرنسيس، العضو البارز في الحزب الجمهوري الأمريكي، بمنح جائزة نوبل للسلام للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. يأتي هذا المطلب الرفيع تقديراً للجهود الدبلوماسية "الحاسمة" التي بذلها السيسي لـ إنجاح المرحلة الأولى من مفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.

لماذا يستحق السيسي جائزة نوبل للسلام؟

أكد فرنسيس، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس السيسي "يستحق الجائزة عن جدارة". وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة فحسب، بل شمل أبعادًا إنسانية واستراتيجية بالغة الأهمية:

 * منع تهجير سكان غزة: كانت الجهود الدبلوماسية المصرية، بقيادة السيسي، "حاسمة" في منع عملية التهجير القسري لسكان القطاع.

 * ضمان تدفق المساعدات: لعب دوراً أساسياً في ضمان تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين.

 * الثبات الدبلوماسي والرؤية الاستراتيجية: أظهر الرئيس المصري "ثباتاً دبلوماسياً" و "التزاماً إنسانياً"، وعمل بـ "رؤية استراتيجية" ساهمت مباشرة في الوصول إلى "لحظة تاريخية" في مسار الصراع.

وشدد فرنسيس على أن الرئيس السيسي "لم يسعَ وراء مكاسب سياسية، بل عمل من أجل السلام الحقيقي"، مؤكداً أنه "الشخص الأنسب لنيل هذه الجائزة الدولية".

الركيزة المصرية لخطة السلام المشتركة

أشار مالك فرنسيس إلى أن الدور المصري، بقيادة السيسي، شكّل "ركيزة أساسية" في جهود الوساطة الدولية، ونجح في خلق بيئة مواتية للتفاوض بين الأطراف كافة، مما مهّد الطريق أمام اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يُنظر إليه كخطوة أولى نحو تسوية شاملة ودائمة.

ويأتي هذا الإشادة الدولية متزامنة مع تصريحات الرئيس السيسي نفسه، الذي أعلن من شرم الشيخ — "أرض السلام ومهد الحوار" — عن التوصل إلى الاتفاق التاريخي. حيث وصف السيسي اللحظة بأنها "تُجسّد انتصار إرادة السلام على منطق الحرب"، بعد عامين من المعاناة الإنسانية.

وأوضح الرئيس السيسي أن الاتفاق تم وفقاً لـ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وبـ رعاية مشتركة وناجحة من مصر و قطر و الولايات المتحدة الأمريكية.