تقدم السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ 12 لثورة 30 يونيو.

وقال السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إن الشعب المصري العظيم ضرب أروع الأمثلة في التحضر والرُقي خلال ثورة يونيو التي أعادت للوطن كرامته، وكتبت له النجاة من مصير غامض كان ينتظره.

وشدد نقيب السادة الأشراف، على أن ثورة الـ 30 من يونيو جاءت تعبيرًا صادقًا عن جموع الشعب المصري الذي اختار قائده، وحدد معالم مستقبله في جمهوريته الجديدة، ورفض الخضوع، وجعل مصلحة الوطن والحفاظ على مقدراته فوق كل اعتبار.

وقال نقيب السادة الأشراف، إن الحفاظ على مقدرات الأمن القومي يتطلب من جميع أبناء الشعب المصري العظيم، وحدة الصف والهدف، والتكاتف التام خلف قيادته السياسية الحكيمة في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن، والإصرار والعمل والإنتاج من أجل رفعة وطننا الغالي وتحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات لتحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار.

ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يجنِّب بلادنا ويلات الحروب وتوابعها وأن يديم عليها وعلى شعبها نعمتي الأمن والأمان، وأن يحفظها وقائدها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع”.