أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برئاسة الدكتور أحمد طه، عن آخر قرارات اللجنة العليا للاعتماد، التي شهدت منح الاعتماد الكامل أو المبدئي أو تجديد الاعتماد لـ 20 منشأة صحية، وذلك وفقًا للمعايير الوطنية الصادرة عن "جهار" والمعتمدة دوليًا من منظمة "الاسكوا".
من بين القرارات التي تم الإعلان عنها، حصل مستشفى دار صحة المرأة والطفل بالسويس على الاعتماد المبدئي، بالإضافة إلى سبع وحدات ومراكز طب أسرة تابعة لوزارة الصحة والسكان، وهو ما يعكس التزام الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة ببناء منظومة صحية متكاملة عالية الجودة. من بين هذه الوحدات: مركز طب الأسرة الخليج المصري بالقاهرة، ووحدات طب الأسرة في كفر قنديل وأطفيح والشرقاوية، ومراكز طب الأسرة في نوى وطحانوب بالقليوبية، إضافة إلى وحدة طب الأسرة في إسمانيا بمحافظة البحيرة.
كما وافقت اللجنة على تجديد الاعتماد الكامل والمبدئي لست منشآت صحية، من بينها مستشفى سمالوط التخصصي بالمنيا الذي جدد اعتماده المبدئي، ومعمل البرج 2 بالإسماعيلية الذي جدد اعتماده الكامل. كما شملت التجديدات أربع وحدات ومراكز طب أسرة ببورسعيد، منها مركز طبي أولى بورفؤاد وبورسعيد، بالإضافة إلى وحدتي طب أسرة في العاشر من رمضان وجنوب منطقة البترول.
كما تم منح الاعتماد الكامل لست وحدات طب أسرة تابعة لهيئة الرعاية الصحية في محافظتي السويس وأسوان، بعد استيفائها متطلبات الجودة وفقًا لمعايير "جهار". من بين هذه الوحدات وحدات طب الأسرة في الجناين والهويس بالسويس، ووحدات طب الأسرة في وادي عبادي والمفالسة وحجازة والإسماعيلية بمحافظة أسوان.
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن القطاع الصحي في مصر يتقدم بثبات نحو تقديم رعاية صحية بمستويات جودة عالمية تستحقها جميع الفئات، مشيرًا إلى تزايد الإقبال من مختلف مقدمي الخدمات الصحية سواء في القطاع الحكومي أو الخاص أو الأهلي على تطبيق معايير الجودة والسعي للحصول على الاعتماد من "جهار". وأشار إلى أن عدد المنشآت الصحية الحاصلة على الاعتماد حتى الآن بلغ 571 منشأة، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في القطاع الصحي ويدفع العديد من المنشآت الأخرى للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح الدكتور طه أن التنافس الإيجابي بين المنشآت الصحية في تطبيق معايير الجودة يعكس وعي مقدمي الخدمة بأهمية تحسين الأداء ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة. ولفت إلى أن تطبيق المعايير الموحدة، إلى جانب الرقابة المستمرة وتحليل الأداء، يعد عنصرًا أساسيًا في ضمان استدامة جودة الخدمات وتعزيز ثقة المرضى وعائلاتهم في مستوى الرعاية المقدمة، وهو ما يتوافق تمامًا مع رؤية القيادة السياسية لبناء نظام صحي متكامل ومستدام يضع المواطن على رأس الأولويات.
وأشار رئيس الهيئة إلى التزامهم بتقديم الدعم الكامل للمنشآت الصحية ومقدمي الخدمة أثناء رحلتهم نحو الحصول على الاعتماد، من خلال برامج التدريب والدعم الفني، بهدف تسريع تأهيلهم للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل. وأكد أن دور "جهار" محوري في ضمان جودة الخدمات وتحقيق رعاية صحية آمنة ومستدامة لكل المواطنين.
كما سلط الدكتور طه الضوء على الدور الحيوي لمعايير الجودة باعتبارها أداة فعالة لتعزيز كفاءة النظام الصحي، مشددًا على ضرورة تنفيذ إجراءات دقيقة ومحكمة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية داخل المنشآت الصحية. وأوضح أن هذا يساهم بشكل مباشر في تعظيم العائد على الاستثمار الصحي، من خلال تقليل معدلات الأخطاء الطبية والإدارة السليمة للأدوية، ما يؤدي إلى خفض التكاليف وتحسين نتائج العلاج. كما يساهم ذلك في تعزيز الاستهلاك الرشيد للموارد وتقليل الإنفاق داخل المنشآت، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات ويعود بالنفع الحقيقي على المواطنين.
للاطلاع على معايير اعتماد المستشفيات يمكن زيارة الرابط:
https://shorturl.at/fqBX4
ولمعرفة معايير اعتماد وحدات الرعاية الأولية:
https://shorturl.at/lzHQ3
كما يمكن التعرف على خدمات الدعم الفني وأنشطة الهيئة وكيفية بدء رحلة الاعتماد من خلال الرابط:
https://forms.office.com/r/8MMFRujLrt