مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الشيوخ المصري 2025، تتزايد التساؤلات من الصحف الاجنبية حول جدوى البرامج الانتخابية المطروحة ومدى قدرتها على إقناع الشارع المصري المتشكك في جدية الأحزاب السياسية، سواء الموالية للحكومة أو المعارضة.
وفي ظل حالة من اللامبالاة الشعبية والانفصال الواضح بين الخطاب السياسي والواقع المعيشي، تبدو العملية الانتخابية محاطة بكثير من التحديات التي تتجاوز صناديق الاقتراع إلى عمق الأزمة السياسية والاجتماعية في البلاد على حد قولهم.
و هذا التقرير يستعرض ملامح المشهد الانتخابي من واقع برامج الأحزاب، وإجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات، وتوجهات جديدة على الساحة السياسية، وسط متابعة دولية ومحلية واسعة وذلك وفقا لما ذكرته The Arab Weekly | CNN بالعربية في موقعها، وتم نقله في السطور السابقة .
وذكر كلا من | Ahram Info | La Croix ان البرامج الانتخابية منفصلة عن الواقع.. وانتقادات لوعود المعارضة
أظهرت تحليلات The Arab Weekly أن معظم الأحزاب المتنافسة لا تزال في حالة إنكار لما يعيشه المواطن، حيث تطرح رؤى نظرية لإصلاح قضايا مثل البطالة، وتمكين الشباب، ومستويات المعيشة، دون وجود آليات واضحة للتنفيذ. حتى الأحزاب المعارضة، رغم تقديمها لبرامج تطمح لبناء دولة ديمقراطية ووقف بيع الأصول العامة، تبدو وكأنها تقدم أحلامًا بعيدة المنال للمواطن الذي خابت آماله من وعود مماثلة في السابق. لا مبالاة شعبية.. وانفصال المرشحين عن الجمهور تشير التقارير إلى وجود لامبالاة شعبية واسعة تجاه الانتخابات المقبلة، في ظل شعور عام بأن المرشحين لا يمثلون الشارع المصري فعليًا. فالعديد منهم ينتمون لأحزاب لم تحقق أي إنجاز ملموس، وتكرّس وقتها للدفاع عن سياسات الحكومة دون تقديم بدائل جريئة أو حلول فعلية للتحديات اليومية. وركزت الحملات الانتخابية للأحزاب القريبة من النظام على الترويج لإنجازات حكومية تدعي تحسين حياة المصريين، إلا أن هذه السردية تبدو منفصلة عن الواقع اليومي، ويُنظر إليها كمحاولة لاحتواء الغضب الشعبي بدلاً من معالجة المشكلات بشكل جذري.
ضوابط صارمة من الهيئة الوطنية للانتخابات وفقًا لتقرير نشرته CNN الإماراتية.
حيث ذكرت " شددت الهيئة الوطنية للانتخابات على ضرورة الالتزام بضوابط صارمة، من بينها حظر استخدام دور العبادة والمدارس والمرافق العامة في الدعاية، ومنع تقديم التبرعات أو استخدام المال العام أو الجمعيات الأهلية للترويج للمرشحين. كما تم التأكيد على منع نشر الأكاذيب أو التحريض على الكراهية، وحظر استعمال مكبرات الصوت خارج الاجتماعات المصرح بها. وفي هذا السياق، قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن "حظر استخدام الشعارات الدينية لا يهدف فقط إلى الالتزام بالقانون، بل لحماية تماسك المجتمع".
وأوضح أن "استخدام الدين في السياسة تسبب سابقًا في انقسامات مجتمعية، كما حدث مع جماعة الإخوان قبل رفضها شعبيًا في 30 يونيو". تحديث قواعد البيانات وتسهيلات لذوي الإعاقة وكبار السن في سياق الاستعدادات اللوجستية.
وأفاد موقع Ahram Info بأن الهيئة الوطنية للانتخابات انتهت من تحديث قاعدة بيانات الناخبين، إلى جانب قواعد بيانات المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام الدولية التي ترغب في مراقبة الانتخابات، وذلك بالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية ومكتب النائب العام، بهدف استبعاد المتوفين.
كما أعلنت الهيئة عن انتهاء تفتيش مراكز الاقتراع وتحديد الجهات الطبية المسؤولة عن فحوصات المرشحين. وأُطلقت خدمات خاصة لتسهيل تصويت كبار السن وذوي الإعاقة، إلى جانب التنسيق مع وزارة الخارجية لحل الإشكاليات الخاصة بتصويت المصريين في الخارج.
حزب جديد بشعار مستوحى من الحضارة المصرية وفي سياق التحولات الحزبية،
كشفت صحيفة La Croix الفرنسية عن ظهور حزب سياسي جديد موالٍ للحكومة، يتبنى شعارًا مستوحى من الحضارة المصرية القديمة. في إشارة لحزب الجبهة الوطنية ، ورغم أنه بالكاد تأسس رسميًا قبل ستة أشهر، إلا أنه نجح في اجتياح المشهد العام من خلال حملة إعلانية ضخمة ومكثفة تهدف لتعزيز حضوره الانتخابي