قالت مروة النجار، مرشحة حزب الإصلاح والنهضة لمجلس الشيوخ ٢٠٢٥ عن دائرة الإسكندرية، إن فرص المرأة في التمثيل البرلماني، سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، أصبحت أكبر من أي وقت مضى، مؤكدة أن المرأة المؤهلة والقادرة على التعبير عن قضايا مجتمعها لها فرص حقيقية وواسعة، لا تقل عن فرص الرجال، بل تتقدم في كثير من الأحيان بفضل كفاءتها وإيمان المجتمع المتزايد بدورها.
وأشارت في تصريحات خاصة ل"خمسة سياسة" إلى أن الكوتة المخصصة للمرأة في الدستور تمثل خطوة مهمة في طريق التمكين السياسي، لكنها لا تُعد الهدف النهائي، بل وسيلة لضمان التمثيل العادل حتى تُصبح مشاركة المرأة أمرًا طبيعيًا غير مرتبط بأي حصة إلزامية.
وأكدت أن حزب الإصلاح والنهضة يؤمن بتمكين المرأة بشكل حقيقي، ويترجم هذا الإيمان إلى مواقف عملية بترشيح النساء في مواقع متقدمة داخل القوائم، ودعمهن في مختلف مراحل العمل السياسي، انطلاقًا من قناعة الحزب بأن المرأة شريك رئيسي في صنع القرار الوطني.
وأضافت النجار أن البرلمان القادم، بمجلسيه، يشكل فرصة كبيرة للنساء، ليس فقط لرفع الصوت النسائي تحت القبة، بل أيضًا للمشاركة الفاعلة في صياغة السياسات العامة وإقرار التشريعات، بما يحقق المصلحة العامة ويعكس الواقع الاجتماعي والسياسي للمجتمع المصري.
وأوضحت أنها، في حال نيل ثقة الناخبين، ستعمل على الدفع بعدد من الملفات ذات الأولوية وفي مقدمتها نشر ثقافة ريادة الأعمال الاجتماعية بين الشباب، باعتبارها أحد محركات التنمية المستدامة، بالإضافة إلى طرح مقترحات عملية للارتقاء بجودة التعليم وتطوير المناهج وأساليب التقييم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل الحديث، وذلك في إطار رؤية شاملة تنطلق من تمكين المواطن المصري وتعزيز فرصه في حياة كريمة