قال السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا ولوكسمبورج والاتحاد الأوروبي، إن التواصل مع السلطات البلجيكية يشمل شرح طبيعة انتخابات مجلس الشيوخ، ودور المجلس وعدد أعضائه، كجزء من توضيح مسار التحول الديمقراطي والدستوري في مصر.
وأوضح السفير أبو زيد، أن غالبية الناخبين من المصريين في بلجيكا ولوكسمبورج، في المرحلة العمرية المرتبطة بسوق العمل، خاصة في العقدين الرابع والخامس، ويعملون في قطاعات متنوعة.
وشدد «أبو زيد»، على أهمية الجاهزية الفنية داخل السفارة، من حيث الاتصال بالإنترنت، وتوفير أجهزة الحاسب والطباعة اللازمة، لطباعة بطاقات الاقتراع فورا لكل ناخب.
وأكد أن عقد الانتخابات في موعدها، يعكس التزام الدولة المصرية بالاستحقاقات الدستورية، ويبعث برسالة ثقة في المسار السياسي والديمقراطي، الذي تسير عليه البلاد.
ووجه السفير رسالة واضحة للمصريين بالخارج، مؤكدا أن ممارسة الحق الدستوري في التصويت لا تمثل فقط حقًا، بل مسؤولية أيضا، قائلا: إن المشاركة في الانتخابات تمثل رسالة ثقة في الدولة والعملية الديمقراطية، معربا عن ثقته في أن الجالية المصرية في لوكسمبورج، رغم بُعد المسافة عن بروكسل، ستتكبد مشقة الحضور للمشاركة، خاصة في يوم العطلة.