أعربت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع أمس الخميس في مدينة مانشستر البريطانية، وأسفر عن استهداف مدنيين أبرياء، مؤكدة رفضها القاطع لجميع أشكال العنف والإرهاب، مهما كان مصدره أو دوافعه.
وأوضحت الرئاسة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن استهداف المدنيين في منازلهم أو دور عبادتهم أو في أي مكان آخر أمر مرفوض بشكل كامل، مشددة على أن مثل هذه الأعمال تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
كما جددت الرئاسة رفضها القاطع لمحاولات استغلال التضامن مع الشعب الفلسطيني أو أي قضية أخرى في ارتكاب أعمال عنف أو أفعال معادية للسامية، مؤكدة أن هذا النهج لا يتفق مع المبادئ الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
وقدمت القيادة الفلسطينية خالص تعازيها إلى حكومة وشعب المملكة المتحدة وعائلات الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية شبانة محمود، أن الحكومة ستعزز إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية عقب الهجوم الذي استهدف كنيسًا يهوديًا في مانشستر وأدى إلى مقتل شخصين. وأكدت الوزيرة، في تصريح لإذاعة "تايمز راديو"، عزم الحكومة على إجراء مراجعة شاملة لجميع السياسات والجهود القائمة لمواجهة هذه الظاهرة