تشهد مقاطعة نورفولك شرق إنجلترا كارثة مؤسفة بعد اندلاع حريق هائل في كنيسة القديس يوحنا الفيكتورية ببلدة هارليستون، ما ألحق أضرارًا جسيمة بالمبنى التاريخي الذي يُعد مركزًا رئيسيًا للأنشطة والخدمات المجتمعية.
ووفقًا للسلطات، فقد هرعت ست فرق إطفاء إلى موقع الحريق في شارع برود، حيث فُرض طوق أمني حول المنطقة، وطُلب من السكان إغلاق الأبواب والنوافذ حفاظًا على سلامتهم.
وقال متحدث باسم خدمة الإطفاء إن النيران أصبحت تحت السيطرة، لكنها لم تُخمد بالكامل بعد، فيما تواصل الطواقم جهودها لمنع امتداد الحريق إلى المباني المجاورة.
خسائر تفوق المبنى
أعربت هيلين أورفورد، المشرفة على مجموعة من الكنائس في المنطقة، عن صدمتها من حجم الخسائر، مؤكدة أن الكنيسة كانت أكثر من مجرد مكان للعبادة.
وأضافت: "لقد فقدنا الكثير.. الكنيسة كانت تضم بنكًا للطعام وتستضيف فعاليات مدرسية بشكل منتظم. كان من المفترض أن يحضر الأطفال يوم الجمعة للاحتفال بمهرجان الحصاد، لكن الحريق بدد تلك اللحظة."
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب اندلاع الحريق، بينما يستمر تقييم الأضرار التي لحقت بالمبنى العريق وبالمجتمع المحلي الذي فقد إحدى ركائزه الأساسية.