أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب مسؤولية جماعية لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية، مشددًا على ثقته في قدرة الدولة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة بمساندة الله.

 

جاء ذلك خلال كلمته باجتماع “القائمة الوطنية من أجل مصر”، حيث استعرض السادات تجربة حزبه في انتخابات مجلس النواب 2020، مؤكدًا أن التجربة، رغم صعوبتها، حققت نجاحًا، وتكرر النجاح مؤخرًا في انتخابات مجلس الشيوخ، معربًا عن أمنيته بأن تكون نسب المشاركة أعلى مما كانت عليه سابقًا.

 

وأشار السادات إلى أن انتخابات مجلس النواب تاريخيًا تشهد ارتفاعًا في نسب المشاركة نتيجة شدة المنافسة، مؤكدًا أن الانتخابات المقبلة ستكون مختلفة، نظرًا لمشاركة الجميع في القائمة الوطنية، بجانب المقاعد الفردية التي تتيح مجالًا أوسع للمنافسة.

 

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن المقاعد الفردية تفتح الباب أمام المستقلين وأعضاء الأحزاب، سواء كانوا ضمن القائمة الوطنية أم لا، ما يمنحهم فرصة حقيقية للوجود والمنافسة.

 

وأضاف أن هذا التوجه له انعكاسات إيجابية، ليس فقط على مستوى الرأي العام المحلي، بل على المستوى الخارجي أيضًا.

 

وأشار السادات إلى أن فتح المجال أمام المستقلين يعكس استراتيجية جديدة تهدف إلى إثراء الحياة السياسية وتعزيز التعددية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل رسالة قوية تؤكد نزاهة العملية الانتخابية وحرص الدولة على إتاحة الفرص للجميع.

 

يأتي تصريح السادات في إطار السعي لتعزيز المشاركة السياسية وإتاحة منافسة عادلة لكل القوى السياسية والمستقلين، بما يسهم في تقوية العمل البرلماني ورفع سقف التمثيل السياسي المتنوع في مصر.