في رسالة قوية ومُلهمة بمناسبة الذكرى الـ 52 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية للشعب المصري والقوات المسلحة، مُشددًا على أن روح العزيمة والوحدة التي صنعت هذا النصر التاريخي هي الدرع الواقي للوطن.

الرسالة، التي حملت في طياتها اعتزازًا بالماضي ورؤية للمستقبل، أكدت على ضرورة استلهام هذه الروح في مواجهة التحديات الراهنة.

السلام الشامل: مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة

في سياق إقليمي دقيق ومحاولات مكثفة لإحلال السلام، استغل الرئيس السيسي هذه المناسبة لتأكيد الموقف المصري الثابت، وهو الموقف الذي يُعد حجر الزاوية لأي استقرار مستقبلي.

وأشار الرئيس السيسي بوضوح إلى أن الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة لن يتحققا إلا من خلال عملية سلام عادل وشامل. وشدد على أن هذا السلام يجب أن يرتكز على:

 * مرجعيات الشرعية الدولية: الالتزام بالقرارات والمواثيق الأممية كأساس للحل.

 * الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق: التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعيشه الكريم.

الهدف الأسمى من هذا السلام العادل، كما أوضح الرئيس، هو فتح آفاق غير محدودة للتعايش السلمي والتعاون بين جميع شعوب المنطقة، بما يضمن مستقبلًا من الرخاء والتنمية للجميع.

واختتم الرئيس السيسي رسالته بدعاء لمصر وشعبها: "كل عام ومصرنا الغالية وشعبها العظيم بخير وأمن وسلام".