التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في إطار المتابعة المستمرة لملفات عمل الوزارة، وحضر الاجتماع مصطفى مجدي، معاون وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الشباب والرياضة جهود الوزارة في مجال التنمية البشرية، من خلال عرض ملامح الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة ( 2025 – 2032)؛ والتي وصفها بأنها أول استراتيجية وطنية للشباب والرياضة في مصر، وأنها جاءت استكمالا للجهود القائمة، كما تؤدي إلى رفع أداء الدولة في المؤشرات الدولية في هذا المجال.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور أشرف صبحي منهجية إعداد الاستراتيجية التي ترتكز على عقد ورش عمل تفاعلية، بالإضافة إلى عقد جلسات استماع لرأي الشباب والنشء " (نوعي – جغرافي)، علاوة على تنظيم لقاءات شبابية أونلاين باستخدام المنصات المختلفة، وعقد اجتماعات مع الخبراء والمتخصصين في مجال الشباب والرياضة، فضلا عن عقد اجتماعات فنية لشركاء العمل، وإجراء تحليل رباعي لقطاع الشباب والرياضة، وكذلك استبيان رأي الشباب والنشء، ثم بعد ذلك إجراء تحليل البيئة الاقتصادية والاجتماعية، ورصد المؤشرات العالمية والدولية.
وقال وزير الشباب والرياضة: تتمثل رؤية الاستراتيجية في إحداث تنمية بشرية مستدامة ومُلهمة لجيل من الشباب والنشء مُمكن وفاعل، يتمتع بنمط حياة سليم، ويعتز بهويته الوطنية، ومجتمع رياضي حيوي وصحي ومنطلق وقادر على المنافسة عالميا، وذلك من خلال العمل على الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي لأعلى المستويات، وفق منهجية علمية لضمان تحقيق العائد من الاستثمار في رأس المال البشري والتعزيز الذكي؛ للمساهمة في الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وترتكز الاستراتيجية على عدة محاور هي: تحقيق التنمية والتنشئة المتكاملة والشاملة للشباب والنشء، بجانب تعزيز ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لجميع المصريين كثقافة وأسلوب حياة، بالإضافة إلى الارتقاء بالمنافسة والابداع وتحقيق الريادة الرياضية في مختلف الألعاب الرياضية، وتحسين حوكمة قطاعي الشباب والرياضة، وتعزيز مساهمة الرياضة في الاقتصاد والتنمية المستدامة.
وقال الوزير: هناك عدة مستهدفات جراء تنفيذ هذه الاستراتيجية نتطلع إلى تحقيقها بحلول 2032، من بينها أن تصبح مصر ضمن أول 60 دولة في المؤشر العالمي لتنمية الشباب الصادر عن منظمة الكومنولث، والتقدم 10 مراكز على الأقل في الترتيب العالمي لمؤشر تقدم الشباب، بالإضافة لخفض مؤشر نسبة الشباب خارج التعليم، أو التشغيل، أو التدريب بنسبة 20% من الوضع الحالي، وغيرها الكثير من المستهدفات الأخرى.
كما عرض وزير الشباب والرياضة منهجية وفلسفة عمل الوزارة، من خلال استعراض برامج التنشئة والشباب والرياضة، وكذا الميداليات المحققة، بالإضافة إلى البطولات والأحداث الرياضية التي استضافتها مصر.