رحبت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بأغلبية ساحقة بلغت 142 دولة، يؤيد "إعلان نيويورك" بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأكدت التنسيقية أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام العادل والشامل، ويأتي ثمرة لجهود دبلوماسية مكثفة بُذلت خلال المؤتمر رفيع المستوى للأمم المتحدة حول "التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين".

وأشادت التنسيقية بالدور المحوري الذي قامت به الدبلوماسية المصرية في دعم التحركات العربية والإسلامية داخل أروقة الأمم المتحدة، من أجل حشد التأييد الدولي للقرار، وإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ثمّنت التنسيقية جهود الوساطة التي ساهمت في التوصل إلى هذا التأييد الدولي الواسع، معتبرة أن تصويت 142 دولة لصالح القرار يعد دليلاً على تنامي وعي المجتمع الدولي بضرورة إنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، ورفض استمرار الانتهاكات وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت التنسيقية تمسكها بالموقف الثابت الداعي إلى وقف شامل لإطلاق النار، ورفض أي محاولات لإطالة أمد الصراع أو فرض أي شكل من أشكال الاحتلال، مشددة على أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.