أصدر حسام جبران، العضو المؤسس بحزب الإصلاح والتنمية، بيانًا عبر صفحته الرسمية، وجّه خلاله رسالة عاجلة إلى رئيس الحزب محمد أنور السادات، مطالبًا بحقه في الترشح عن الحزب، أو اتخاذ تدابير إصلاحية فورية داخل الهيكل التنظيمي.
وأكد جبران في بيانه أنه شارك منذ البداية في جمع توكيلات تأسيس الحزب، وتحمّل أعباء ومصاريف جسيمة، كما خاض انتخابات 2012 بموارده الشخصية دون أي دعم فعّال من الحزب، إلى جانب تحمّله مسؤوليات تنظيمية وسياسية خلال السنوات الماضية.
وانتقد جبران ما وصفه بـ"الاستبعاد المتكرر أو التجاوز لصالح ترتيبات لا تستند إلى القاعدة الشعبية أو الكفاءة السياسية"، معتبرًا أن غياب الهياكل الحزبية الحقيقية على الأرض، وعدم انتظام الانتخابات الداخلية واجتماعات الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، يضع الحزب أمام فقدان المصداقية والشرعية في أعين قواعده والرأي العام.
وطالب جبران رئيس الحزب بإدراج اسمه رسميًا ضمن قائمة المرشحين بدائرته، وفتح قنوات شفافة للمراجعة الداخلية حول آلية اختيار المرشحين وتخصيص المقاعد، إضافة إلى التزام الحزب بعملية عادلة لا تُقصي من ساهموا في تأسيسه أو خاضوا الانتخابات بمواردهم الخاصة.
وحذّر جبران من أنه في حال عدم الاستجابة لطلبه خلال سبعة أيام عمل، فسيتخذ خطوات قانونية وإعلامية، تشمل تقديم شكوى رسمية لدى الجهات القضائية والرقابية، ونشر المستندات والوثائق التي تثبت موقفه أمام الإعلام وقواعد الحزب، مؤكّدًا أنه لن يتنازل عن حقه المشروع في الترشح، ولن يقبل – بحسب تعبيره – "تسويق الفرص أو بيع المقاعد على حساب من ضحّوا منذ البداية".
وختم جبران بيانه بالتشديد على أن هدفه هو "الإصلاح والحفاظ على حزب قوي وشفاف قادر على تمثيل المواطنين بصدق"، مع إبداء استعداده للقاء رئيس الحزب فورًا وتقديم أي وثائق داعمة لموقفه.