قال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، إن ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة تحل علينا وهي تحمل عبق التاريخ وروح التغيير، مؤكدًا أنها كانت لحظة فارقة في تاريخ مصر، حين خرج أبناء القوات المسلحة ليطلقوا مشروعًا وطنيًا هدفه تحقيق العدالة الاجتماعية، والاستقلال الوطني، وصون كرامة المواطن.

 

وأضاف إدريس، أن مصر منذ انطلاق الثورة، لم تتوقف عن السعي لتحقيق طموحاتها رغم اختلاف التحديات والظروف، مشيرًا إلى أن الدولة تواصل اليوم مسيرتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تولى مهمة إعادة بناء الدولة الحديثة وفق أسس عصرية تواكب التطورات وتستجيب لتطلعات الأجيال الجديدة.

 

وأوضح أن ما كان في الماضي مجرد أحلام، بات اليوم واقعًا ملموسًا، من خلال مشروعات قومية ضخمة غطت أنحاء البلاد، شملت إنشاء مدن ذكية، تطوير البنية التحتية، التوسع في مصادر الطاقة، وتنمية القطاعين الصحي والتعليمي.

 

ولفت النائب إلى أن مشروع "حياة كريمة" يعد أحد أبرز الإنجازات، كونه يستهدف النهوض بالريف المصري وتحسين مستوى معيشة ملايين المواطنين، في خطوة تعكس التزام الدولة بأبناءها وجذورها العميقة.

 

واختتم إدريس بأن الجمهورية الجديدة تسير على نهج ثورة يوليو في تحقيق العدالة والكرامة، بدعم من إرادة سياسية قوية ورؤية اقتصادية طموحة، مؤكدًا أن إحياء ذكرى الثورة ليس مجرد احتفال بالماضي، بل تأكيد على استمرار الحلم الوطني الذي بدأ في 1952 ويتجدد كل يوم بإنجاز جديد.