في خطوة تاريخية تعكس تحولًا مهمًا في السياسة الدولية تجاه القضية الفلسطينية، أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، في خطوة وصفها المراقبون بأنها دعم قوي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وأشار إلى أن هذا القرار يعكس التزام المملكة المتحدة بالسلام والاستقرار في المنطقة، من جانبه، وصف نائب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لامي الاعتراف بأنه جزء من عملية سلام أوسع تهدف إلى تحقيق تسوية عادلة وشاملة.
فيما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذا الاعتراف، واعتبرته خطوة شجاعة في وقت عصيب، مشيدة بموقف بريطانيا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
فس نفس السياق، أعلن رئيس الحكومة الكندية مارك كارني عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار دعم كندا لحل الدولتين، وأشار إلى أن بلاده ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذا الاعتراف، واعتبرته خطوة تاريخية تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
على الجانب الآخر، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي دعمًا للجهود الدولية الرامية لتحقيق حل الدولتين، وأشار إلى أن أستراليا ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
فيما رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذا الاعتراف، واعتبرته خطوة شجاعة تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تأتي هذه الاعترافات في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وتعكس هذه الخطوات تحولًا مهمًا في السياسة الدولية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد على دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين.